واشنطن: نواصل العمل لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة الكويت: وفاة رئيس الوزراء الأسبق الشيخ جابر مبارك الصباح السودان.. البرهان وسلفا كير يتفقان على خطة لإعادة ضخ نفط الجنوب بن سلمان يوجه بضخ استثمارات عاجلة لمصر بقيمة 5 مليارات دولار أبناء جرش يستعدون لاستقبال جلالة الملك - صور الاردن يدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أندية البريميرليغ تقترح خطة الانتقام من مانشستر سيتي! تشكيلة نادي النصر السعودي لمواجهة الشرطة العراقي عيادة المبادرة الأردنية لتركيب الأطراف الاصطناعية تصل غزة روسيا ترفع تعداد جيشها إلى 1.5 مليون جندي مباحثات مصرية روسية بشأن تطورات الأوضاع في غزة السعودية: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية الرئيس المكلف يلتقي الميثاق والمومني يؤكد ان الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل الملك يحدد مسارات الاقتصاد الوطني في كتاب التكليف السامي للحكومة الجديدة الإفتاء: حرمة خلط قراءة القرآن بالألحان والموسيقى

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 07/09/2024 توقيت عمان - القدس 7:10:31 PM
الملكة رانيا العبدالله تدين "الفوضى العالمية"
الملكة رانيا العبدالله تدين "الفوضى العالمية"

- الملكة رانيا: تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي والاستخفاف بالمحاكم الدولية "حقبة جديدة من الاختلال العالمي"

الملكة رانيا: الانتقاص من قيمة حياة الإنسان (الفلسطيني) لا بد أن يُسمى بمُسماه: عنصرية

الملكة رانيا: على مدى عقود، سعت إسرائيل إلى ضمان سلامة مواطنيها عبر حرمان الفلسطينيين من حقهم في ذلك

 

الحقيقة الدولية - أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله على أن المعايير الغربية المزدوجة تجاه الحرب (الإسرائيلية) على غزة ساهمت في "فقدان الثقة بقواعد ومعايير أخلاقية لطالما افترضنا أنها تحكم عالمنا"، وحثت المجتمع الدولي على دعم القانون الإنساني الدولي.

 

جاء ذلك خلال كلمة لجلالتها اليوم في الدورة الخمسين من منتدى أمبروسيتي في سيرنوبيو بإيطاليا بحضور عدد من صناع القرار ورجال الفكر والسياسة والإعلام من إيطاليا والعالم.

 

وقالت جلالتها "تستحق شعوب العالم نظاماً عالمياً يمكنها الوثوق فيه – خالٍ من التعصب والثغرات الأخلاقية والبقع العمياء".

 

وأضافت خلال المنتدى الذي تنظمه مؤسسة "أمبروسيتي" الفكرية الرائدة في إيطاليا، أن الغالبية "ينظرون إلى حرب إسرائيل على غزة، فيرون ازدواجية صارخة للمعايير... أو الأسوأ من ذلك: تخلٍ واضح عن أي معايير بالمُطلق".  

 

وأشارت جلالتها إلى أن جميع سكان غزة تقريباً يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويتضور الأطفال الفلسطينيون جوعاً. حيث تُعيق إسرائيل الوصول إلى المساعدات الإنسانية.

 

كما سلطت الضوء على خسائر هذه الحرب الكبيرة، وبتر أطراف اكبر مجموعة من الأطفال في التاريخ. "وبحسب منظمة إنقاذ الطفل، يُقدّر أن يكون أكثر من 20 ألف طفل قد فُقدوا أو اعتقلوا أو دُفنوا تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية".

 

وقالت جلالتها "لعقود قبل السابع من تشرين الأول الماضي، تعرض الفلسطينيون لاحتلال ساحق وإجرامي. فللفلسطينيين الحق أيضاً في العيش بسلام وأمان. وبالرغم من ذلك، مازلنا نراوح مكاننا".

 

وتساءلت: هل يتوقع العالم من أي شعب غربي أن يتحمل حياة مشابهة في ظل احتلال وعنف؟ مشيرة الى أن هذا الظلم أصبح مقبولاً ومبرراً على مرأى ومسمع المجتمع الدولي في فلسطين. كما تساءلت "هل يقول العالم أن أمن إسرائيل أهم من أمن أي دولة أخرى– وبالتالي، لا يُعتبر أي إجراء محظوراً في سبيل ذلك؟"

 

وأضافت "هذا الانتقاص من قيمة حياة الإنسان (الفلسطيني) لا بد أن يُسمى بمُسماه: عنصرية ضد الفلسطينيين". وأشارت "لا يمكن لهذا الفشل أن يستمر".

 

وأكدت أن "ازدواجية المعايير تتعدى كونها نفاقاً، هي تجريد من الإنسانية. هي وحشية- وإن لم تكن هذه عنصريةً، فلا أعلم ما هي!"

 

وقالت جلالتها أن تطبيق القانون الإنساني الدولي بشكل انتقائي والاستخفاف بالمحاكم الدولية وقراراتها هو "حقبة جديدة من الاختلال العالمي.

 

وأضافت "لذلك يجب علينا رفضُ المعايير المزدوجة والمطالبة بالمساءلة وإيجاد طريق مشترك للسلام، لخلق ذلك المستقبل الذي يستحقه الفلسطينيون والإسرائيليون... ونستحقه جميعاً".

 

وطرحت جلالتها عدد من المبادئ الأساسية غير القابلة للجدل والتي يمكن أن تمثل أساساً مشتركاً من أجل سلام مشترك دائم وعادل. مؤكدة ضرورة أن يسود القانون الدولي دون استثناء، وأنه "لا يمكن تحقيق السلام من خلال إجبار الطرف الأضعف على قبول شروط غير متكافئة. فللفلسطينيين كما للإسرائيليين حقاً متساوياً في الأمن وتقرير المصير".

 

وأضافت "حتى تسود العدالة، لا بد من المساءلة"، مشيرة إلى أن "النقيض للمساءلة هو الإفلات من العقاب، وذلك الشعور بالحصانة لا يُولد بين ليلة وضحاها"، وأنه "عند غياب المحاسبة يصبح الحديث عن القانون الدولي والعدالة وحقوق الإنسان خطاباً أجوف". مؤكدة على أن "الأمن الحقيقي ليس مكسباً لطرف واحد على حساب الآخر. السلام العادل يجعل الأمن متبادلاً".

 

وقالت جلالتها "على مدى عقود من الزمن، سعت إسرائيل إلى ضمان سلامة مواطنيها عبر حرمان الفلسطينيين من حقهم في ذلك". مؤكدة ان هذا المسار غير قابل للاستمرار فانعدام الأمن لأي من الطرفين لا يخدم الطرف الآخر.

 

وقالت جلالتها "يجب حظر الأصوات شديدة التطرف من المشاركة في الحوار". و"لا يمكن للمستقبل أن يكون رهينة لأولئك الذين يدعون للمجاعة والإبادة والتهجير الجماعي... الذين يُشِيدون بالعقاب الجماعي ويدافعون عما لا يُعقل تبريره."

 

ومن بين المشاركين في المنتدى هذا العام رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس أذربيجان الهام علييف، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل.

Saturday, September 7, 2024 - 7:10:31 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023