يواصل المنتخب السعودي، استعدادته لمواجهة نظيره الصيني، مساء الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وكان المنتخب السعودي قد تعادل مع نظيره الإندونيسي، مساء الخميس الماضي، بنتيجة (1-1) في مستهل مشواره بالتصفيات النهائية، على ملعب "الجوهرة المشعة" في جدة.

في المقابل، خسر المنتخب الصيني أمام نظيره الياباني بنتيجة تاريخية: 7-0، مما سيدفعه لمحاولة التصحيح على أرضه ضد السعودية.

فض الشراكة

سبق أن لعب المنتخب السعودي ضد نظيره الصيني خلال 17 مواجهة سابقة في مختلف المباريات الرسمية والودية.

وحقق "الأخضر" الفوز في 7 مباريات، وهو نفس عدد انتصارات الصين، فيما حسم التعادل 3 لقاءات بينهما.

وبالتالي، فإن المنتخب الفائز سيفض الشراكة مع الآخر بتحقيق الانتصار الثامن.

وكانت آخر مباراة جمعت بينهما تعود إلى تصفيات كأس العالم 2022، وفاز وقتها المنتخب السعودي (3-2) خلال أكتوبر/تشرين الأول 2021.

ويعتبر الفوز الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين، هو انتصار السعودية على الصين وديا خلال عام 2009، بنتيجة (4-1).

رد الاعتبار

يتطلع المنتخب السعودي لرد اعتباره أمام جماهيره بعد الانتقادات القوية التي تعرض لها نجوم "الأخضر" والمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، بسبب التعادل المخيب أمام إندونيسيا.

وكانت الجماهير السعودية تمني النفس بفوز مريح، خاصة أن إندونيسيا أضعف منتخبات المجموعة التي تضم أيضا أستراليا والبحرين.

وشهدت الأيام الأخيرة ثورة قوية من الجماهير السعودية التي طالبت برحيل مانشيني، بسبب طريقة اللعب التي يعتمد عليها، بجانب التعثرات العديدة التي تعرض لها "الأخضر" منذ توليه المهمة الفنية في أغسطس/آب الماضي.

وبالتالي، فإن المنتخب السعودي سيسعى لرد اعتباره بتحقيق الفوز خارج أرضه.

ترتيب المجموعة الثالثة

تتصدر اليابان جدول ترتيب المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن البحرين بعد الفوز الكبير على الصين، حيث يتساوى الطرفين بـ3 نقاط.

ويأتي المنتخب البحريني ثانيا، بعد تحقيق فوز مفاجئ على أستراليا خارج الديار، بهدف دون رد، وهو ما يشعل المجموعة من بدايتها.

ويتساوى المنتخب السعودي مع نظيره الإندونيسي بنقطة لكل منهما، فيما تتذيل أستراليا الترتيب رفقة الصين برصيد فارغ.

وكالات