*خبيرة اقتصادية: اكبر عقبة تواجه تطبيق رؤية التحديث الاقتصادي ايجاد وسائل التمويل

*خبيرة اقتصادية: مشكلة البيروقراطية الحكومية ستكون عقبة كبيرة امام تنفيذ بنود الرؤية الاقتصادية

*خبيرة اقتصادية: المشلكة الاكثر خطورة التي ربما تواجه رؤية التحديث الاقتصادي ان لا تكون عابرة للحكومات

*غرفة صناعة الأردن: عدم تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي سيؤدي الى نتائج سلبية كبيرة وتعميق للمشاكل الحالية

*غرفة صناعة الأردن: انه لا يوجد فرصة لتفويت هذه الرؤية وعدم تطبيقها

الحقيقة الدولية - عمان

وجد خبراء اقتصاديون ان رؤية التحديث الاقتصادي تمثل فرصة هامة للنهوض بالاقتصاد الوطني، كما وان التراخي في تنفيذها سيكون له اثار سلبية على الاقتصاد الوطني.

وفي هذا الصدد قالت الباحثة في الاقتصاد الاسلامي د. خولة النوباني، إن اكبر عقبة تواجه تطبيق ما جاء في رؤية التحديث الاقتصادي ايجاد وسائل التمويل الكافية واللازمة لنجاحها، اضافة الى الحاجة الملحة للالتزام بالجدول الزمني المقرر لتنفيذها وايجاد رقابة حقيقة على سير العمل في تنفيذها.

واوضحت النوباني خلال حديثها لبرنامج واجه الحقيقة اليوم الثلاثاء، أن مشكلة البيروقراطية الحكومية ستكون عقبة كبيرة امام تنفيذ بنود الرؤية، مؤكدة ان القطاع الخاص لا يستطيع ان يطور او يحدث القطاع العام وان الامر متروك لارادة الحكومة في تجاوز هذه البيروقراطية.

وشددت على ان المشلكة الاكثر خطورة التي ربما تواجه الرؤية ان لا تكون عابرة للحكومات وتنتهي مع نهاية عهد الحكومة الحالية، مشيرة الى ان الاقتصاديين يراهنون في الوقت الحالي على نجاح الخطة اذا كانت عابرة للحكومات.

بدوره قال مدير عام غرفة صناعة الأردن د. عبدالله عبدالله إن الرؤية وضعت المشاكل التي تواجه القطاع الصناعي بشكل خاص والقطاعات الاقتصادية في الاردن واوجدت الحلول الورقية لها، ما يدفع لان تخرج هذه الرؤية الى التطبيق العملي في اسرع وقت ممكن.

واضاف عبدالله انه وخلال ازمة كورونا حققت غرف الصناعة والتجارة تشاركية عالية مع الحكومة لكنها تراجعت بعد تراجع حدة الازمة ما اثر في كثير من الاحيان سلبا على الاداء الحكومي والتعاطي مع الازمات التي تمر بها القطاعات الاقتصادية.

وشدد عبدالله على ان عدم تنفيذ الخطة سيؤدي الى نتائج سلبية كبيرة وتعميق للمشاكل الحالية، منوها الى انه لا يوجد فرصة لتفويت هذه الرؤية وعدم تطبيقها.