بقلم: عبد الرحمن صالحة
زيارة إسماعيل هنية إلى القاهرة ودول إقليمية على رأس وفد رسمي من حركة حماس، تحمل في طياتها الكثير من التقديرات والدلالات أهمها:-
1) الوزن الاستراتيجي الثقيل التي تتمتع به حركة حماس في دواليب السياسية الإقليمية، رغم حملات التشوية التي تتعرض لها حركة حماس من بعض الدول الإقليمية.
2) الزيارة لا يمكن فصلها عن مساعي حركة حماس المستمرة التي تبذلها لتفسير وتوضيح وثيقتها السياسية الجديدة .
3) زيارات قادة حماس السياسية والأمنية والعسكرية للقاهرة، تدلل على أن حماس حريصة على نسج علاقات متينة مع القاهرة على مختلف الأصعدة.
4) حماس تنظر إلى القاهرة بأنها المرجعية والمركزية العربية للقضية الفلسطينية.
5) الزيارة تشير على نجاح الزيارات السابقة ومساعي حركة حماس لتنقية أجواء العلاقات بينها وبين القاهرة.
6) حركة حماس ترغب برعاية ومساعي القاهرة في إتمام صفقة وفاء الأحرار( 2).
7) زيارات حماس الإقليمية ضربة موجعة في وجهة أبو مازن الذي لا يتوانى عن ممارسة أي إجراء يؤدي إلى كسر حركة حماس وأضعافها محلياً وإقليمياً ودولياً.
8) تعتبر الزيارات ضربة موجعة لهيمنة محمود عباس على النظام السياسي الفلسطيني.
9) زيارات حماس الإقليمية ودولية تعتبر زيارات كاشفة وفاضحة لسياسات وإجراءات وقرارات أبو مازن التعسفية تجاه قطاع غزة.
10) مسار المقاومة له قيمة ومكانة كبرى على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي وحركة حماس هي رأس الحربة في مسار المقاومة، لذا لا يمكن تجاوز حركة حماس في أي صفقة لحل القضية الفلسطينية.
11) الزيارات العلنية لقادة حماس الإقليمية تعتبر رداً قوياً على تصريحات بنيامين نتنياهو الذي يتباهى بوجود علاقات قوية بين الكيان الصهيوني ودول عربية.
12) القضايا والأزمات التي يعاني منها قطاع غزة ستكون حاضرة على طاولة مباحثات وفد حماس مع القاهرة وغير القاهرة ( ملف الكهرباء، وملف معبر رفح، وملف حصار غزة، و ملف المصالحة الفلسطينية ...)
13) تهدف حماس من الزيارات الإقليمية توحيد الجهود المصرية والتركية والايرانية والسعودية والقطرية والامارتية والأمة العربية والإسلامية جمعاء بأن تعلب دورا كبيرا في تحرير فلسطين.