بقلم: عامر المصري
في كل يوم يندثر احد ابنائنا سواء من الذين استهدفوا لتوريطهم بالإدمان او من اجهزتنا الامنية التي انيطت بها مسئولية مقاومة المخدرات في وطننا الغالي ، في السنوات الخمسة الاخيرة لاحظنا افراط كبيرفي حالات الادمان في المملكة الاردنية رغم كل الحسابات التي تصدرها الجمعيات والجهات صاحبة البراعة ، وكما لاحظنا زيادة كبيرة في امتهان حرفة الترويج لهذا الارهاب الذي تسميه الجهات الرسمية ( آفة ) مع كل اسف واصبح المروجين يقومون بهذا العمل مقابل ثمن بخس ربما لا يتجاوز عشرة دنانير يوميا ، كما لاحظنا كثره الاعتداء على رجال الامن من قبل تجار وسكيكة تلك المواد المخدرة ، وما لفت انتباهي اكثر هو استعداد المواطنين خاصة السيدات والامهات والاخوات للتعاون التام مع الجهات الامنية والتي اعتقد انه يكرس و يحتم ان يكون في جهاز مكافحة المخدرات قسم خاص للإرشاد والشكاوي لاستقبال السيدات والامهات للإبلاغ عن حالات الادمان وداء الترويج واستثمار هذه التناصر الغير مسبوقة في التعاضد بين المواطنين وجهاز مكافحة المخدرات .
لم ولن يفت الأوان لمعاملة ومروجين المخدرات معاملة الارهابيين والخونة والجواسيس قانونيا واجتماعيا كما انه وجب على المواطنين والاجهزة الامنية القيام بثوره ضد السلطة التنفيذية والتشريعية لتعديل عقوبة تجارة المخدرات وتروجيها لتكون رادعه واعادة الاحكام المؤبدة والاعدامات لهذه الجريمة فلم يعد من المقبول ان يسمى هذا الارهاب وهذه الخيانة للوطن والمواطن ( آفة ) باختصار شديد ما يحصل من قتل وتدمير ارهاب حقيقي واخطاره على سكون الوطن لا يقل عن اخطار اي ارهاب اخر فهل وصلت الرسالة .