الخارجية : جميع الأردنيين المُقيمين والمتواجدين في ليبيا بخير وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس15- 5 – 2025 الحاج توفيق : الشعب السوري الشقيق بستاهل كل خير الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الاعلامي م. عادل الرفايعه يبارك بتخرج يزن محمد العطوي مباحثات أردنية مصرية عراقية موسعة في إطار آلية التعاون الثلاثي مختصون : ترامب يركز على "القوة الذكية" لمنافسة الصين وروسيا - فيديو مايكروسوفت تعلن عن تسريح حوالي 6000 موظف لتقليل طبقات الإدارة حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه - أسماء اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس ثروة رئيس إنفيديا تقفز 40 مليار دولار مع ازدهار الذكاء الاصطناعي وصفقات السعودية البيت الأبيض: الاتفاقات بين واشنطن والدوحة ستحقق تبادلا اقتصاديا 1.2 تريليون دولار الضمور: الأموال المسجلة بأسماء أفراد وتعود لجمعية الإخوان المنحلة تعد امانة ويجب إبلاغ اللجنة تجنبا للملاحقة القانونية تريليون دولار صفقات واتفاقيات بين السعودية والولايات المتحدة خلال زيارة ترامب

القسم : بوابة الحقيقة
"مائدة محبة" لمسة تركية ترسم الفرح على وجوه الأيتام
نشر بتاريخ : 3/24/2025 2:58:38 PM
د. صالح الزيود


بقلم: د. صالح الزيود

 

تتزاحم الدعوات في شهر رمضان المبارك لحضور موائد الإفطار الذي تقيمه  المؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات الدبلوماسية العربية والإسلامية  المتواجدة في الأردن ، إلى درجة يحتار فيها كثير من المدعوين في تلبية دعوة أي منها لكن بعد تفكير عميق تجد أن تلبية الدعوة مبنية على اعتبارات عديدة أهمها أهمية الجهة الداعية وعمق العلاقة الشخصية مع صاحب الدعوة و مستوى وأهمية المدعوين.

 

في زحمة هذه الدعوات اختار معهد "يونس إمرة" المركز الثقافي التركي في عمان أن يقيم إفطارا لأطفال مبرة أم الحسين مجسدا أسمى المعاني الإنسانية لهذا الشهر الكريم ، مبتعدا عن المظاهر والسيناريوهات المملة التي اعتدنا عليها في كثير من الدعوات التي لا تقدم ولا تؤخر سوى فرصة لالتقاط الصور والمباهاة أمام الآخرين وضحكات صفراء قد تكون بين خصوم لا تجمعهم إلا الموائد الفارهة وبعدها يعودوا لممارسة هوايتهم في المناكفات السياسية والاقتصادية وغيرها.

 

مبادرة معهد يونس إمرة ومديره النشيط أنصار فرات والذي يتقن اللغة العربية أكثر من أهلها، والمتمثلة بدعوة الأيتام إلى أضخم فنادق العاصمة وتناول أفضل أصناف الطعام ربما لم يشاهدوه إلا في وسائل التواصل الاجتماعي أو المسلسلات و الأفلام ، تقدم رسالة بالغة الأهمية لكافة الجهات الراغبة بإقامة موائد رمضانية أن الإفطار له معان سامية وله أهداف جليلة بالإضافة  لتعزيز التبادل الثقافي والقيم الإنسانية وخاصة في شهر رمضان المبارك كما أنه يعبر بصورة جلية عن عمق العلاقات الثقافية والودية بين البلدين الصديقين والشعبين الشقيقين.

 

ولتكتمل مائدة رمضان بالمحبة  دشن السفير التركي الجديد في عمان اوغلو والداغساتني أولى لمساته الإنسانية بتسليم هدايا العيد لأطفال المبرة وشاركهم (مائدة المحبة ) بحضور المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) فرح الداغساتني.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023