الشيخ الغول يبارك لنسيبه العساسفة اللواء الركن الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة (C-UAS) مطالبات بعودة باب الاعتراض على المخالفات- تقرير تلفزيوني العدوان والوقفي نسايب - صور وزير الخارجية الأميركي يشارك نتنياهو في حفر نفق تهويدي على بعد أمتار من الأقصى! (صور) الحديثات لـ" الحقيقة الدولية": لا أحد بمنأى عن مخططات الاحتلال الأردن يدين بأشد العبارات توسيع الإحتلال عدوانه البري على غزة الأردنيون أنفقوا 1.44 مليار دولار على السياحة الخارجية في 8 أشهر العقيد السرطاوي مديرًا لمديرية الإعلام والشرطة المجتمعية تعيينات لمدراء في الأمن العام (أسماء) مباركة بتعيين العقيد عمر الشمايلة مديرًا لشرطة البادية الوسطى ورشة حول آلية التسجيل لجائزة الحسين للعمل التطوعي في جرش الاشغال تنتهي من إنارة عدد من مناطق شمال الكرك غزة تحت النار.. هجوم "إسرائيلي" واسع يفتح الأبواب على سيناريوهات خطيرة الأميرة بسمة ترعى احتفالاً بمناسبة تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل
القسم : مقالات مختاره
الأردن راسخ وباقي رغم كل المارقين والمرتزقه.
نشر بتاريخ : 2/25/2025 9:34:50 AM
د. فوزان العبادي

 

بقلم الدكتور فوزان العبادي

 

لا يمكن وصف الوطن بشخص أو عشيرة كما أنه ليس حزباً ولا تيار سياسي نعم صحيح.. بل هو حضن دافئ لكل المشاعر والأحاسيس. الذكريات والحاضر. الأسرة والأصدقاء. الأمن والطمأنينة. الأحلام والطموح  .الأم وحنانها ورعايته.السكينه والحرية .

 لذلك لن تجد كل تلك الصفات مجتمعة في مكان واحد إلا في الوطن وبتلك الصفات وحدها يعرف الوطن، ولما ضم الوطن هذه الصفات جميعها فقد إرتقى وسمى عن أي مراهقات او مزايدات عليه من زمرة تدعي أنها جزء من صفاته بينما في الواقع لا نجدها تملك أي من هذه الصفات والسمات في شخصيتها مما يؤكد أن هويتها الوطنيه مشكوك فيها وقيد المراجعه.

 

وإن أكثر ما يثير الدهشه هو تلك الزمرة المدعيه و المفسدة التي اذا ما إختلفت مع أشخاص في الوطن، أو لم تتحقق أحلامها التي نسجتها بخيال الحق المكتسب والمفروض فهي تبحث دائما عن صفة المنفعه في الوطن وهي من الصفات المفقودة .هرعت هذه الزمرة مسرعه تحمل خناجرها لتطعن الوطن في خاصرته وتشكك في صفاته لتهاجم صفة الأمن والحرية تارة والعشائرية والقبلية تارة أخرى فتدخل من باب الوطنيه وهي تحمل في يدها راية الفرقة والفتنه . وربما باعوا أنفسهم إلى من يعمل ضد وطنهم تشهيراً وتمزيقاً وفتنة .

 

أعتقد أن هذه الزمرة التي تحاول إسقاط الوطن بصفاته اليوم تعبُر عليها موجة من الأشخاص لا نعرف أهدافهم، ولماذا هم يسارعون إلى المجاهرة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل وغيرها من الأدوات للهجوم على مُنجزات الوطن ومكوناته والتشهير به تحت مسميات عديدة كالوطنيه والحرية والوطن للجميع والهوية الواحده والجامعه وكأن هناك من يقول خلاف ذلك أو يصنف الأردنيين في ضل ضروف استثنائية خلقت ضغوطات كبيره على الوطن وتطلبت تمتين الداخل والإجتماع لا الفرقه أو منح الذرائع للعدو في تمرير مخططاته الخبيثه أو شرعنتها بنهج وشعار ضاهره وطن وباطنه خيانه.

 

لنتذكر دائماً أن الأردن تحتضن أبناءها من شتى الأصول والمنابت في لوحة يرسمها هذا الوطن بسمات أهم ما فيها  هو العزوة والفخر ، حفظ الله الأردن وطننا و قيادتا وشعبا..

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025