إطلاق صافرات الإنذار لتحذير المواطنين من التطورات الأمنية دفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب "إسرائيل" مسؤول إيراني: سنستهدف قواعد أي دولة ستدافع عن "إسرائيل" إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ باتجاه "إسرائيل" إيران و"اسرائيل" وتبادل الهجمات.. التفاصيل الكاملة المومني: لم تُسجل أي إصابات أو خسائر والأجهزة المختلفة مستمرة بواجباتها اعلام عبري: سلاح الجو "الإسرائيلي" يشن هجمات جديدة على إيران الرد الإيراني يتصاعد: مواجهة مباشرة تهز المنطقة وتفتح أبواب حرب شاملة الملكية: رحلات يوم غد وفق مواعيدها ما لم تطرأ أية مستجدات الملك يتلقى اتصالا من ميلوني ويحذر من خطورة التصعيد على أمن المنطقة ادارة الأزمات يؤكد أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية الأمن العام: سقوط أجسام جوية في عدد من مناطق المملكة ولا إصابات إيران: الرد على "إسرائيل" بدأ الصفدي يؤكد ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لإنهاء التصعيد في المنطقة تفعيل صافرات الإنذار للتنبيه من دخول صواريخ ومسيّرات أجواء الأردن

القسم : بوابة الحقيقة
السياسية الخارجية والورقة اللبنانية
نشر بتاريخ : 10/1/2024 12:01:42 PM
المحامي عماد الشرقاوي


بقلم: المحامي عماد الشرقاوي

 

​بعد انفراد قطر ومصر عربيا في قضية غزة سياسياً وخاصة اللعب بدور الوسيط في موضوع حماس واستبعاد الدور الاردني ورغم كل الجهود التي يبذلها جلالة الملك والاردن في موضوع قضية غزة والمساعدات الانسانية وغيرها وما تلاه الخطاب الاخير لجلالة الملك امام الجمعية العامة للامم المتحدة والتي جاء التركيز به على القضية الفلسطينية والممارسات الاسرائيلية ودور الاردن وعدم الاردن الا اننا ما زلنا نجد انفسنا ليس لاعباً رئيسياً في موضوع قضية غزة نظراً للدور المحوري الذي تلعبه مصر وقطر واستبعاد الاردن من هذا الدور ومن هنا .

 

فرضت السياسة الخارجية الأردنية نفسها خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رغم محاولات استبعاد الاردن -بقصد او غير قصد- في بعض المبادرات العربية لايقاف العدوان.

واليوم أمام التطورات على الساحة اللبنانية فإن السياسية الخارجية الأردنية أمام تحد جديد لإعادة الدور المحوري للاردن في هذا الملف في ظل تراجع ادوار العديد من الدول العربية والإقليمية في هذا الملف.

ويشكل وقوف الاردن على مسافة واحد مع كافة القوى اللبنانية بما فيها القوى الشيعية رافعة للدور المأمول للسياسية الخارجية الأردنية في هذا الملف.

ويمكن للاردن أن يبادر بانتزاع ادوار له من خلال تزويد لبنان بكافة المساعدات الانسانية اللازمة من خلال جسر جوي لنقل المساعدات، ورسال مستشفيات ميدانية الى لبنان.

عدا عن تبني السياسية الخارجية الاردنية الدفاع عن لبنان والتركيز عليها في كافة اللقاءات والمحافل الدولية، واستقبال الزعامات اللبنانية والالتقاء بها في عمان وفتح باب المشاورات بينهما برعاية اردنية.

ولابد من اقامة الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم لبنان أسوة بالفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وذلك تحت اطار القانون، وبما يساهم في دعم السياسة الخارجية الأردنية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023