الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
السياسية الخارجية والورقة اللبنانية
نشر بتاريخ : 10/1/2024 12:01:42 PM
المحامي عماد الشرقاوي


بقلم: المحامي عماد الشرقاوي

 

​بعد انفراد قطر ومصر عربيا في قضية غزة سياسياً وخاصة اللعب بدور الوسيط في موضوع حماس واستبعاد الدور الاردني ورغم كل الجهود التي يبذلها جلالة الملك والاردن في موضوع قضية غزة والمساعدات الانسانية وغيرها وما تلاه الخطاب الاخير لجلالة الملك امام الجمعية العامة للامم المتحدة والتي جاء التركيز به على القضية الفلسطينية والممارسات الاسرائيلية ودور الاردن وعدم الاردن الا اننا ما زلنا نجد انفسنا ليس لاعباً رئيسياً في موضوع قضية غزة نظراً للدور المحوري الذي تلعبه مصر وقطر واستبعاد الاردن من هذا الدور ومن هنا .

 

فرضت السياسة الخارجية الأردنية نفسها خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رغم محاولات استبعاد الاردن -بقصد او غير قصد- في بعض المبادرات العربية لايقاف العدوان.

واليوم أمام التطورات على الساحة اللبنانية فإن السياسية الخارجية الأردنية أمام تحد جديد لإعادة الدور المحوري للاردن في هذا الملف في ظل تراجع ادوار العديد من الدول العربية والإقليمية في هذا الملف.

ويشكل وقوف الاردن على مسافة واحد مع كافة القوى اللبنانية بما فيها القوى الشيعية رافعة للدور المأمول للسياسية الخارجية الأردنية في هذا الملف.

ويمكن للاردن أن يبادر بانتزاع ادوار له من خلال تزويد لبنان بكافة المساعدات الانسانية اللازمة من خلال جسر جوي لنقل المساعدات، ورسال مستشفيات ميدانية الى لبنان.

عدا عن تبني السياسية الخارجية الاردنية الدفاع عن لبنان والتركيز عليها في كافة اللقاءات والمحافل الدولية، واستقبال الزعامات اللبنانية والالتقاء بها في عمان وفتح باب المشاورات بينهما برعاية اردنية.

ولابد من اقامة الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم لبنان أسوة بالفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وذلك تحت اطار القانون، وبما يساهم في دعم السياسة الخارجية الأردنية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023