الأردن يدين مساعي الكنيست "الإسرائيلي" لحظر أنشطة “الأنروا” ابن زايد: مرحلة جديدة من الشراكة التنموية النوعية بين الأردن والإمارات الملك يؤكد ضرورة وقف الحرب "الإسرائيلية" على غزة ولبنان الكويت.. إحالة كل من روّج أخبار منع دخول المويزري للبلاد إلى النيابة مصر.. الإفراج عن أكثر من 3600 سجين بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر يوفنتوس يهدر نقطتين ثمينتين بسقوطه في فخ التعادل مع كالياري بعد تعرض كارفاخال لتمزق بالرباط الصليبي.. ريال مدريد يعلن إصابة نجم آخر في صفوفه في حدث تاريخي.. حارس جيرونا يتصدى لثلاث ركلات جزاء ويمنح فريقه فوزا ثمينا مانشستر يونايتد يتعثر أمام أستون فيلا ويواصل نزيف النقاط القوات المسلحة تنفذ إنزالاً جوياً جديداً على جنوب قطاع غزة طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4 تباشر أعمالها البلقاء التطبيقية: توفر مقاعد على البرنامج الموازي لمرحلة (البكالوريوس) للفصل الدراسي الأول محافظ جرش يتفقد خدمات النقل مواطنون: الحد الأدنى للأجور لا يوفر حياة كريمة تضمن لأسرنا الاستقرار.. تقرير تلفزيوني العادات والتقاليد الاردنية صراع الأجيال بين حرية الشباب وقيم الآباء.. تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
السياسية الخارجية والورقة اللبنانية
نشر بتاريخ : 10/1/2024 12:01:42 PM
المحامي عماد الشرقاوي


بقلم: المحامي عماد الشرقاوي

 

​بعد انفراد قطر ومصر عربيا في قضية غزة سياسياً وخاصة اللعب بدور الوسيط في موضوع حماس واستبعاد الدور الاردني ورغم كل الجهود التي يبذلها جلالة الملك والاردن في موضوع قضية غزة والمساعدات الانسانية وغيرها وما تلاه الخطاب الاخير لجلالة الملك امام الجمعية العامة للامم المتحدة والتي جاء التركيز به على القضية الفلسطينية والممارسات الاسرائيلية ودور الاردن وعدم الاردن الا اننا ما زلنا نجد انفسنا ليس لاعباً رئيسياً في موضوع قضية غزة نظراً للدور المحوري الذي تلعبه مصر وقطر واستبعاد الاردن من هذا الدور ومن هنا .

 

فرضت السياسة الخارجية الأردنية نفسها خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رغم محاولات استبعاد الاردن -بقصد او غير قصد- في بعض المبادرات العربية لايقاف العدوان.

واليوم أمام التطورات على الساحة اللبنانية فإن السياسية الخارجية الأردنية أمام تحد جديد لإعادة الدور المحوري للاردن في هذا الملف في ظل تراجع ادوار العديد من الدول العربية والإقليمية في هذا الملف.

ويشكل وقوف الاردن على مسافة واحد مع كافة القوى اللبنانية بما فيها القوى الشيعية رافعة للدور المأمول للسياسية الخارجية الأردنية في هذا الملف.

ويمكن للاردن أن يبادر بانتزاع ادوار له من خلال تزويد لبنان بكافة المساعدات الانسانية اللازمة من خلال جسر جوي لنقل المساعدات، ورسال مستشفيات ميدانية الى لبنان.

عدا عن تبني السياسية الخارجية الاردنية الدفاع عن لبنان والتركيز عليها في كافة اللقاءات والمحافل الدولية، واستقبال الزعامات اللبنانية والالتقاء بها في عمان وفتح باب المشاورات بينهما برعاية اردنية.

ولابد من اقامة الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم لبنان أسوة بالفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وذلك تحت اطار القانون، وبما يساهم في دعم السياسة الخارجية الأردنية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023