وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 25- 5- 2025 العراق.. طير زاجل يتسبب في سقوط قتيل ومصابين السبب الخفي وراء تفشي سرطان القولون بين الشباب! الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي.. خطر متزايد يهدد الأفراد والشركات منتدون يحذرون من العودة لما قبل مسارات الإصلاح والقضاء هو الفيصل - فيديو سوريا: الرد على قذائف أطلقها حزب الله تجاه نقاط للجيش منظمة التحرير الفلسطينية توافق على استحداث منصب نائب للرئيس اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل الأونروا: الحصار "الإسرائيلي" على غزة يؤدي إلى نفاد الإمدادات الأساسية احذر مشروب صحي شائع.. به سعرات تفوق المشروبات الغازية أبرز المزايا الجديدة المُتوقعة في سماعات AirPods Pro 3 (خطر صامت) يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة خالد الشوابكة نقيبًا للجيولوجيين بالتزكية الحكومة : يجب توفير أسس النزاهة في عملية الاستقطاب والتعيين أمانة عمّان تحذّر: رسائل احتيالية تخدع المواطنين باسم المخالفات !

القسم : بوابة الحقيقة
الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله
نشر بتاريخ : 4/17/2017 6:50:51 PM
: الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان
 
بقلم: الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان*

الورقة النقاشية الملكية السابعة والتي تحمل في طياتها عناوين سامية في بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية والتي تعتبر جوهر نهضة الأمة. 

جلالة الملك يحسم الجدل الواسع والدائر حول تطوير العملية التعليمية في بلدنا والتي تنطلق من لغة القران الكريم وروح الحضارة العربية الإسلامية التي تغنت بها الأمم السابقة على مدى القرون الماضية. 

جلالة الملك في هذه الورقة النقاشية يؤسس لنهضة تعليمية أردنية جديدة تبعث وترسل كفاءاتها المتميزة في دول العالم مثلما كان الأردن مشعل للنهضة والتطور في كثير من الدول العربية. 

هذه الورقة الملكية تحمل عنوان واضح لمستقبل التعليم الذي يريده جلالة الملك إن يقوم على الفهم والبحث والبعد عن التلقين والعمل على صقل الشخصية وبناءها وتحفيز الطلبة على مخاطبة العالم بجميع لغاته حتى يكون سمة المجتمع الأردني النهضة والتطور ومواكبة العلم والتكنولوجيا. 

تأتي هذه الورقة الملكية متجانسة ومتكاملة مع الأوراق الملكية الست السابقة والتي تسعى لعمل المزيد من التطور والتقدم والانجاز الذي نريده للمسيرة التعليمية في الأردن والتي تشمل المدرسة والجامعة والتركيز على العمل الايجابي وعلى جعل التميز والنجومية في المؤسسات التعليمية هي نجومية التميز العلمي والبحثي والتميز في الاختراع والعلوم والرياضة والفنون بانواعة  وتشجيع لغة الحوار وتقبل الرأي الأخر وضرورة وفائدة التنوع الثقافي والبيئي الطلابي والبعد عن التردد والخوف من التطوير ومواكبة التحديث والتطور في العلوم .

جلالته في ورقته النقاشية دعا المؤسسات التعليمية إن تؤمن بما يتمتع به أبناء هذا الشعب وبناته من طاقات هائلة وقدرات كبيرة ومواهب متنوعة وتسعى لاكتشاف هذه الطاقات وتنمية تلك القدرات وصقل تلك المواهب وتحفيزها إلى أقصى حدودها عبر احدث الأساليب التعليمية التي تشجع على الفهم والتفكير والبعد عن التلقين وان تجمع بين العلم والعمل والنظرية والتطبيق والتحليل والتخطيط وتفتح لهم أفاق رحبة إمام أبنائها ليتفوقوا في كل مادة وينبغوا في كل في كل فن أو مهنة أو حرفة. 

لتحقيق ذلك لابد من تضافر جهود الجميع الحكومة, ومكونات المجتمع الأردني, بالإضافة إلى المدارس والجامعات لتوفير البيئة التعليمية الحاضنة للتميز والتفوق وتامين الاحتياجات اللازمة والضرورية لبناء قدراتنا ومواردنا البشرية من خلال منظومة تعليمية سليمة وناجحة تعيد للمعلم والأستاذ الجامعي مكانته والقه بين إفراد المجتمع ويقوم بعملة بكل أمانة ورغبة  ويستطيع إن يترجم هذه العناوين السامية لنرى مدارسنا منارات للعلم وصقل المواهب ومكان لتنمية القدرات ومكان للتغير والارتقاء المنشود وهذا يتم من خلال منظومة تعليم حديثة توسع مدارك الطلبة وتعمق تفكيرهم وتزيد من ثقتهم بأنفسهم متسلحين بالأيمان القوي والثقة القوية والاعتزاز بهويتنا الإسلامية والعربية وتراث الإباء والأجداد  المتميز والرغبة في التعلم والتطور ومواكبة العصر.              

* عميد كلية الهندسة-جامعة الحسين بن طلال          

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023