أمانة عمان: نحو 28 مليون راكب استخدموا الباص السريع وباص عمان منذ بداية العام الحالي.. فيديو العبداللات: الإرادة الملكية تؤكد التزام الأردن بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حسان في "الجيم" بدون حرس ومرافقين المومني: الإعلام الوطني تميز بالمهنية والاحترافية والمسؤولية الوطنية أمانة عمّان تمدد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلا اعتبارا من بداية 2025 اقتصاديون: الصناعات عالية القيمة قاطرة التنمية الاقتصادية بالمملكة هآرتس: الصاروخ اليمني خلف حفرة عمقها عدة أمتار منذ 78 يومًا.. شمالي القطاع يتعرض للقصف والحصار والتجويع مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر أوكرانيا: روسيا أطلقت 113 مسيرة في هجوم ليلي الترخيص المتنقل ببلدية برقش في إربد الأحد اتفاق غزة يقترب.. إشارات إيجابية لعائلات "إسرائيلية" 4 شهداء ومصابون في قصف "إسرائيلي" غربي غزة تعديلات نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل وزير الاستثمار: 4 مليارات دينار حجم الاستثمارات من 2020 لغاية النصف الأول من العام الحالي

القسم : بوابة الحقيقة
"قوم عني تا أبطحك"
نشر بتاريخ : 7/16/2024 12:24:46 PM
المهندس مدحت الخطيب


بقلم: المهندس مدحت الخطيب

 

من القصص التي كان يقصها علينا والدي – أمد الله في عمره - ونحن صغار وما زالت محفورة في ذاكرتي حتى اليوم، وتحمل العديد من الفوائد والعبر والمواعظ، قصة تتحدث عن رجلين، أحدهما يمتلك قوة جسدية وصاحب صولة وصولجان وله سلطة ومكانة عالية وعربده ونفوذ ، بينما الآخر ضعيف ولا يمتلك سوى الصراخ والشجب ورفع الصوت، و كلما حدث خلاف بينهما، يركل الرجل القوي الضعيف ويسقطه أرضًا فيسقط تحت قدميه منبطحا منهكا صامتا دون حراك، وعندها يصرخ بأعلى صوته «إن كنت رجلًا، قم عني تا أبطحك»، فتكرر الضربة مرارًا وتكرارًا، ويظل الرجل الضعيف يندد ويستنكر دون أدنى فعل.

اليوم وفي ظل العدوان الغاشم والمجازر الإسرائيلية - التي ترتكب بحق قطاع غزة، الصامدين الصابرين، والتي تجاوزت فيه دولة الكيان كل الأعراف الأخلاقية والإنسانية، ومع هذا الصمت العربي والإسلامي والعالمي المخزي، نجد الفرصة قد تغيرت على أيدي أبطال غزة ولم يبقى لهذا الكيان الغاصب أي مكانة ولا قوة ولا احترام ولا نفوذ كيف لا وهم من قهر الجيش الذي كان يوهمنا أنه لا يهزم.

اليوم لا ينقص إخواننا في غزة إلا الدعم الصادق ليكتمل الانتصار الأكبر والأشمل لنا جميعا ولكل أحرار العالم.

في قصتنا كانت العربدة وفرد العضلات تمس شخصًا بمفرده، ولكن اليوم نجد الكيان الغاصب يعربد على العالم بأكمله، ولولا صبر غزة وصمودها الأسطوري لتجاوزت عربدتهم إلى دول الجوار.

اليوم وما دام الموقف العربي والإسلامي في تهاون وتخاذل، ولا يقوى إلا على الشجب والاستنكار والإدانة! وأطرف ما في الموضوع أن تصدر دول بيانًا جديدًا تدعو الطرفين إلى ضبط النفس والاحتكام إلى العقل، سيبقى النتن ياهو وعصابته يتفاخرون في فرد عضلاتهم وتبقى أمة المليار باستثناء غزة تصرخ ليل نهار قوم عني تا أبطحك....

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023