مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الملكاوي والعبيدين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على إحدى واجهاتها مدينة صناعات غذائية جديدة في الأغوار لتعزيز الاقتصاد وفرص العمل نقيب المهندسين: خفضنا العجز المالي لصندوق التقاعد بنسبة تصل الى 50% ملتقى تربوي يؤكد أهمية زيادة الوعي المجتمعي بالتعليم المهني التقني إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق وتطالب بمحاسبة الجناة بينها دبابات وصواريخ.. أسلحة أميركية لمصر بـ5 مليارات دولار قبل الخروج للأضواء.. ماذا نعرف عن وزير خارجية سوريا الجديد؟ مقتل 16 جنديا في هجوم لمسلّحين في باكستان هوندا ونيسان تدرسان الإنتاج المشترك للسيارات الحكومة: تعديلات نظام الخدمة المدنية تصدر منتصف الشهر المقبل لتعزيز كفاءة القطاع العام إلغاء رسوم وثيقة العبور للسوريين القادمين من الأردن المستقلة للانتخاب تنظم ورشة عمل للتواصل السياسي للقيادات الشبابية الحزبية الأردن يتعهد بخفض الدين العام إلى 90% من الناتج المحلي بحلول 2025 صحيفة ألمانية: منفذ حادثة دهس ماغديبورغ طبيب سعودي معاد للإسلام

القسم : بوابة الحقيقة
ادمان المخدرات.. أسباب وحلول
نشر بتاريخ : 4/1/2017 10:14:04 PM
المعلمة ميسون محمد الفننه

 بقلم: المعلمة ميسون محمد الفننه

للمخدرات أضراراً متعددة على الفرد والمجتمع وتفشيها وانتشارها بين أفراد المجتمع من أخطر الأمور التي يجب الحد منها بكافة الوسائل من قبل جميع الجهات المعية للحفاظ قدر الإمكان على نشأة جيل سوي يتمتع بالأخلاق الطيبة ونشأته على الإيمان والإدراك والتطور والتقدم ومحبته وحرصه على عائلته ومجتمعه وبلده ولا تنحصر أضرارها على الفرد بل تشكل خطورة على الأسرة والمجتمع ومصالح الدولة بأمنها وإنتاجها واقتصادها.

إن المخدرات آفة يتجاوز خطرها الشباب ليهدد مصير البلاد وإذا كنا لا نريد الشطط في الخيال والتصور بأن إغراق بلادنا بالمخدرات وراءه مخطط لتدميرنا ويجعلنا دول عاجزة عن العمل والعطاء.

إن التقدم ليس تكنولوجيا فقط بل بشباب قادر على بناء الوطن فقد أظهر العديد من الدراسات والأبحاث أن معظم الدول العربية يرتفع فيها معدل حالات التعاطي رغم شدة القوانين التي تعاقب التهريب والتعاطي ومع ذلك فالظاهرة تتفاقم لماذا؟.

لابد أن هناك أسباب تم تجاهلها ألا وهي الظروف الاجتماعية المعاصرة التي تسهل الطريق للسقوط في التعاطي والإدمان ومن هذه الظروف وأهمها هي تلك الظروف الاجتماعية التي تربط الفرد مع الأسرة والقبيلة والمجتمع  إن تدهور العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة سبب في انحراف الكثير من الشباب , وعليه فالواجب علينا مراعاة تلك الظروف ومحاولة علاجها لكي نقضي على تلك الآفة. 

ان الوازع الديني الذي يفتقده كثير من شبابنا وسبب ذلك من الأسرة أولا ثم من المجتمع ثانيا هو من أهم أسباب تفكك الأسرة ومن ثم ينتج شباب غير قادر على تحمل المسئوليات تجاه دينه ووطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه.

ان الحل لهذه المشكلة هي الرجوع إلى دين الله عز وجل الذي ارتضاه الله لنا  به وحده يمكننا ان نعود كما كنا امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023