وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 9 -5 -2025 "الخيرية الهاشمية": أخبار مضللة تحمل الافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والاغاثي في غزة "أمازون" تستثمر 4 مليارات دولار في تشيلي لتجهيز بنية تحتية لمراكز البيانات بضغطة زر.. طفل يُغرق المنزل بـ70 ألف قطعة حلوى ويصدم والدته بالفاتورة بعد فراق 44 عاماً.. إعلامية ليبية تعثر على عائلتها عبر تيك توك بيل غيتس يتعهد بالتبرع بثروته كاملة بحلول 2045 انخفاض اسعار الذهب محليًا 90 قرشًا للغرام الواحد تراجع عمليات البحث في سفاري لأول مرة بسبب الذكاء الاصطناعي قمة خليجية أميركية في الرياض تزامنا مع زيارة مزمعة لترامب أشرف حكيمي: لهذه الأسباب تفوقنا على آرسنال لقاء تشاركي بين كلية علوم الحاسوب في جامعة جرش ومؤسسات تدريبية رائدة إعلام عبري: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الوحدات يضرب موعدًا مع الحسين في نهائي كأس الأردن مؤتمرون يبحثون سبل الإرتقاء بالجامعات العربية في التصنيفات العالمية الحسين إربد يفوز على الفيصلي ويعبر إلى نهائي كأس الأردن

القسم : بوابة الحقيقة
ادمان المخدرات.. أسباب وحلول
نشر بتاريخ : 4/1/2017 10:14:04 PM
المعلمة ميسون محمد الفننه

 بقلم: المعلمة ميسون محمد الفننه

للمخدرات أضراراً متعددة على الفرد والمجتمع وتفشيها وانتشارها بين أفراد المجتمع من أخطر الأمور التي يجب الحد منها بكافة الوسائل من قبل جميع الجهات المعية للحفاظ قدر الإمكان على نشأة جيل سوي يتمتع بالأخلاق الطيبة ونشأته على الإيمان والإدراك والتطور والتقدم ومحبته وحرصه على عائلته ومجتمعه وبلده ولا تنحصر أضرارها على الفرد بل تشكل خطورة على الأسرة والمجتمع ومصالح الدولة بأمنها وإنتاجها واقتصادها.

إن المخدرات آفة يتجاوز خطرها الشباب ليهدد مصير البلاد وإذا كنا لا نريد الشطط في الخيال والتصور بأن إغراق بلادنا بالمخدرات وراءه مخطط لتدميرنا ويجعلنا دول عاجزة عن العمل والعطاء.

إن التقدم ليس تكنولوجيا فقط بل بشباب قادر على بناء الوطن فقد أظهر العديد من الدراسات والأبحاث أن معظم الدول العربية يرتفع فيها معدل حالات التعاطي رغم شدة القوانين التي تعاقب التهريب والتعاطي ومع ذلك فالظاهرة تتفاقم لماذا؟.

لابد أن هناك أسباب تم تجاهلها ألا وهي الظروف الاجتماعية المعاصرة التي تسهل الطريق للسقوط في التعاطي والإدمان ومن هذه الظروف وأهمها هي تلك الظروف الاجتماعية التي تربط الفرد مع الأسرة والقبيلة والمجتمع  إن تدهور العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة سبب في انحراف الكثير من الشباب , وعليه فالواجب علينا مراعاة تلك الظروف ومحاولة علاجها لكي نقضي على تلك الآفة. 

ان الوازع الديني الذي يفتقده كثير من شبابنا وسبب ذلك من الأسرة أولا ثم من المجتمع ثانيا هو من أهم أسباب تفكك الأسرة ومن ثم ينتج شباب غير قادر على تحمل المسئوليات تجاه دينه ووطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه.

ان الحل لهذه المشكلة هي الرجوع إلى دين الله عز وجل الذي ارتضاه الله لنا  به وحده يمكننا ان نعود كما كنا امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023