ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : بوابة الحقيقة
لنركب معا أو لنغرق مع أن القارب يتسع للجميع
نشر بتاريخ : 2/23/2017 5:28:37 PM
المهندس مدحت الخطيب

بقلم: المهندس محمد الخطيب

هو مجرد شعور افتراضي ينتابني كلما تحدثنا عن صندوق التقاعد لنقابة المهندسين، يقودني ذلك الشعور الى حدً التوهان والضياع، أتمنى أن لا يصل إلى حد الهلوسات أو فقدان الأمل.

انها الأسئلة التي تبحث في الأساس والسبب لا في العوارض والنتائج.. هي التي تبحث عن الحل بصدق، لمعالجة الخلل بعيدا عن التشنج والإحباط والتأمر، أفكار ناقشتها مع عدد من الزملاء اعيد ذكرها باسمهم في اجتماعنا القادم الاستثنائي لصندوق التقاعد.. ومنها: 

أولا:-  لنتفق أن قرار الهيئة العامة المنعقد بتاريخ ٣٠ /٧ ما كان إلا تعبير عن رفض للمقترح المقدم ،ولكن لم يعالج الأمر، فالخطر قائم بل ويتفاقم....فعلينا ان لا نقعد مكتوفي الأيادي وكأن الأمر قد قضي بإفشال المقترح المقدم ..

ثانيا :- أن التناقض والاضطراب بين القول والفعل، لا يثمر إلا الحنظل، وكما قال ابن المقفع: من علامات اللئيم المخادع، أن يكون حسن القول، سيئ الفعل وأقولها وبصراحه الصادقين هنالك قسم من الزملاء ورغم قلتهم، لا ينشدون الحل والبحث في مواطن الخلل، لخوف من غرق قد يصيبهم، وقسم أخر مصاب بخلل في طينتهم  فقد جبلت عقولهم وأفكارهم ومصالحهم  على وضع العقدة أمام المنشار هدفهم أن  تتصاعد الأزمة وتنفجر الأوضاع، وكلاهما وكما قلت ورغم قلتهم لن يثنينا عن الدفاع عن نقابتنا التي نحب.

ثالثا:- أن ديموغرافية الداخلون الجدد تشكل اللبنة الأساسية في تغذية الصندوق ماليا وتكوينيا، فأعداد المهندسين المسددين او المعلقة عضويتهم وحسب ما ورد في احد الجداول للدراسة السابقة  يزيد عن 20 الف زميل.. وهنا يجب ان نحافظ على هذا العدد، وان نخرج بمقترح يحثهم على الاستمرار في تسديد ما عليهم ، يزيدهم إصرارا على الالتزام في الدفع  ،و علينا ان نشجع الزملاء المعلقة عضويتهم بتقسيط ما عليهم من أموال ونسبتهم تقترب من 15% وهذا العدد لا يستهان به كمدخل جديد.

رابعا:-  منطق التوافق أن نمسك العصا من منتصفها، فقناعتي تقول رفع بسيط ومتزن ، يرافقه تطوير على الأدوات الاستثمارية بالشكل المناسب ؟ يتوافق مع نهج  واضح في تقليل  المصاريف الإدارية والتشغيلية، جميعها قد يباعد نقاط التعادل ويحقق للصندوق قدر كافي من الأمان.

خامسا:-  علينا ان نخرج بلجنة توافقية نقابية تستمد قوتها من الهيئة العامة ، وتنال كل الدعم من مجلس نقابتنا، هدفها التوافق من اجل الصندوق ، والنظر في نقاط الخلاف.

سادسا:- النظر في بعض القوانين والأنظمة التي تعيق العمل النقابي وإخراج قوانين عصرية وديناميكية تتلائم مع واقع الحال وإيجاد حلول قابلة للتطبيق ، للزملاء المنقطعين عن التسديد لتسهيل دفع ما عليهم.

 نعم لقد حان وقت التوافق بيننا كزملاء وحان وقت العمل، ادق باب ضمائركم طالبا العون والمدد،  لنقابتنا التي نحب،  فلنفتح معا باب النجاة لا باب الغرق لا قدر الله ، كلامي إلى جميع الزملاء بعيدا عن التشنج اللوني والاصطفاف الانتخابي،  بعيدا عن الصليات الانتخابية والخوض في ذوات الأمور ومدخلاتها ، وبعيدا عن مزوقات الكتابة لغرض التشهير او التمجيد ، فمتى كثر سواد المخلصين ، تضاءلت أمامهم ألسنة المنتقدين...وليعذرني البعض فانا لا أتحدث عن أصحاب الأجندات الخاصة وقطاع الأمل....

أقولها بصدقها وببساطتها، ان الاستفزاز العاطفي يثير فينا روح قوية، مخرجاتها أما الإيمان أو للكفر بهذه الفكرة أو تلك.. فلنحكم العقل ونتعامل مع الحدث كما هو بقلب منفتح وأيادي لا ترتجف

كلي ثقه بانه ما زال على ارض نقابتنا ما يستحق الاحترام والعمل والإخلاص والتقدير... 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025