بقلم: د. مصطفى عيروط
استطاعت إدارة جامعة البلقاء التطبيقية أن تحقق إنجازا ملفتا خلال الستة أشهر الماضية في ضبط النفقات والعمل بإدارة مالية حصيفه لتخفيض العجز في موازنة الجامعة وضمن خطة إنفاق دقيقة فقد بلغت الإيرادات الفعلية لعام 2016 (66152705)دينارا بينما بلغت النفقات الفعلية لعام 2016 (6854252)دينارا بعجز مقداره (2388811)دينارا في حين أن العجز عام 2015 (5500000) دينارا مما يعني أن الجامعة استطاعت تخفيض العجز عن عام 2016 بما يتجاوز 50%عن عام 2015
وتعمل إدارة جامعة البلقاء التطبيقية بكل شفافية وتسابق الزمن من أجل التطوير وزيادة النماء في الجامعة وتعمل على ضبط النفقات في زيادة الإنفاق على الخدمات الطلابية وإقامة المشاريع ودعم المشاركة الفاعلة لأعضاء هيئة التدريس في البحث العلمي والعمل الحثيث على جذب الدعم للجامعة وعمل اتفاقيات لتطوير الجامعة إضافة إلى دعم صناديق الادخار والاستثمار من موازنة الجامعة وقد تم رصد مليون دينار لصندوق الاستثمار لأول مره في تاريخ الجامعة إلى جانب الإنفاق على حاضنات الأعمال والحاضنات التكنولوجية وتطوير الخطط للمساقات وإدخال مساقات جديدة لمواكبة العصر فخلال ستة أشهر تحولت جامعة البلقاء التطبيقية إلى خلية نحل وورشة عمل وإنجاز فجرى تسويات لحسابات التأمين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرهما.
بالإضافة إلى المتابعة الميدانية وتفاعلها مع المجتمع المحلي والانفتاح واللقاءات الدائمة مع أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبة.
وتعمل جامعة البلقاء التطبيقية على تطوير عملها نحو التعليم التطبيقي والتقني عملا بتوجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني.
ففي الجامعة يدرس حاليا في الدبلوم التقني في الجامعة (7600)طالبا وطالبة برسم ساعات لا يتجاوز سبعة دنانير عن الساعة الواحدة في حين أن التكلفة الحقيقية تتجاوز الخمسون دينارا على الساعة الواحده مما حمل جامعة البلقاء التطبيقية عبئا ماليا يزيد عن (17،5)مليون دينار سنويا.
وتدفعها الجامعة من موازنتها على حساب البرنامج الاكاديمي لأن قيمة إيرادات الرسوم من الدبلوم التقني (2894000)دينارا في حين أن النفقات عليه تصل إلى ما يزيد عن عشرين مليون دينار .
وهذا يستدعي من الحكومة دعم تمويل التعليم التقني أو أن تتوجه جامعة البلقاء التطبيقية إلى رفع الرسوم بشكل ملائم وللطلبة الجدد فقط ليمكنها من تغطية الجزء القليل من تكاليف الدبلوم التقني.
أن ما تقوم به إدارة جامعة البلقاء التطبيقية تنفيذا لتوجيهات جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني لأن جلالة سيدنا القدوة في العمل ليل نهار للأردن واسرته الواحدة ويوجه جلالة سيدنا إلى العمل والإنجاز وتنفيذ سيادة القانون والعدالة والمساواة واختيار الكفاءة والجدارة ومحاربة المحسوبية والعمل بشفافية ونزاهة وهذا ما تطبقه إدارة جامعة البلقاء التطبيقية بعملها اليومي اكاديميا وإداريا.
حمى الله الأردن وشعبه وقيادتنا الهاشمية التاريخية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وان يديم الأمن والاستقرار والنماء.