التعليم العالي: ماضون بتخفيض مقاعد القبول بتخصصي الطب وطب الأسنان الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير في سادس أيام "الفصح اليهودي".. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى الجنائية الدولية تستعد لإصدار مذكرات اعتقال هذا الاسبوع ضد نتنياهو وغالنت وهاليفي بريطانيا تدرس نشر قوات في غزة الميثاق الوطني يعقد لقاءً حوارياً في منطقة المنارة اربد الرئيس الفلسطيني: أخشى أن تتجه (إسرائيل) إلى الضفة الغربية بعد غزة لترحيل أهلها نحو الأردن خليل الحاج توفيق رئيسا لنقابة تجار المواد الغذائية لدورة جديدة ولي العهد يهنئ الأميرة رجوة: كل عام ورفيقة العمر بألف خير مندوبا عن الملك.. الخصاونة يشارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض كناكرية: موجودات استثمار الضمان تخطت 15 مليار دينار العام الحالي البيطار: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن الشبلي: الأردن استطاع تحقيق فارق كبير بإيصال المساعدات لقطاع غزة المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية في مناطق الشونة الجنوبية استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية

القسم : مقالات مختاره
إلى كتاب الأفاعي.. لقد قرصني الحنش
نشر بتاريخ : 1/11/2017 2:05:51 PM
المهندس مدحت الخطيب

بقلم: المهندس مدحت الخطيب

اكتبوا على شاهد قبري بخط عريض " هنا يرقد رجل حاول أن يكتب دون أن يكذب "، ثم بخط رفيع ذيلوها " يكفه شرف المحاولة (قيس بن ساعدة)..

لقد تربى كثير من الكتاب في مجتمعنا العربي وكذلك الغربي على إدارة حياتهم وفق القيم، والمعتقدات، والعادات، والتقاليد التي الفوها وآمنوا بها وتعلموها في مدارس أسيادهم  حتى غدت جزءاً من منظومتهم  الفكرية في الكتابة، هذا إن لم تكن منظومتهم الفكرية كلها أصبحت ترسم على هذا النهج ..

نعم نحن بشر نختلف في قدرتنا على التحكم في كل شيء حتى وأن تشابهت الأحداث فلكل منا نظرة وأسلوب خاص في كتابة مقاله تعتمد على خلطة خاصة به من أهواء وعواطف وشعور بالواجب الإنساني، مزيج يجعل من حروف المقال كتابة حقيقية لا تعرف النسخ او المحاكاة ولا تقترب من النفاق الممنهج أو النقد الكاذب..

من أساطير " إيسوب " والذي عاش في القرن.. السادس قبل الميلاد حقبة الفكر اليوناني الفلسفي.. أن بعوضة حطت على قرن ثور، ومكثت مكانها حيناً، ولما نالت ما يكفيها من الراحة، سألت الثور قبل أن تطير: أيزعجك الآن أن أرحل؟

رفع الثور بصره، وقال بغير إكتراث: سيان عندي.. لم أشعر بك حين حضرت، ولن أشعر بك حين ترحلين!

هذا هو حال البعض من كتاب هذا الزمان للأسف يحاولون التقرب من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والدولة زلفى من دون الله وبعيدا عن قول الحق ومصالح الوطن.. هم كتاب الأزمات كتاب التدخل السريع، كتاب أهل المال وسلاطين النفوذ..

من حق صاحِبُ الدّوْلَة؛ صاحِبُ السّعَادَة؛ صاحِبُ السّيَادَة؛ صاحِبُ العُطُوفَة؛ صاحِبُ الفَخَامَةِ أن يغني على ليلاه في مجال الإنجاز، وان لا تغتال شخصيته بشتى الطرق، لكن من حقنا أيضا التذكير بأن مستوى وعي المواطن العربي قد زاد.. وأن الحفلات الإعلامية مثل عطارة العطار.. لا يمكن لها أن تصلح ما أفسده الدهر..

في الختام، اشعر أن موسم التلميع قد حان؟؟؟

ملاحظة هامة: مقالي ليس رد على احد أو انتقاد لاحد وإنما هو من باب هستيريا الكتاب... فان نجح في تحقيق ما اهدف اليه، فان الفضل كله لمن أتاح لي فرصة البحث والإنجاز والاطلاع، وأما التقصير فانا أتحمله وحدي دون غيري، ويكفيني

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023