بقلم: الدكتور عادل وهادنه
لن يتم توضيح الآثار المترتبة على Omicron لبضعة أسابيع ، وحتى ذلك
الحين ، يجعل من الصعوبة على اصحاب القرار اتخاذ القرارات المناسبة
سيطر متغير Omicron
على عناوين الأخبار ، وأثار ردود فعل حكومية مثيرة ، وأثار اهتمامًا متجددًا
بالتنبؤات الوبائية. لقد تباينت الآراء المبكرة من سيناريوهات- حيث اصبح من الصعب
وضع خطط استباقية ذات ديمومةً.
يقدم علماء الأوبئة والعلماء فرضيات
مبدئية تستند إلى بيانات متفرقة ولكنها سريعة التراكم. يمكن أن تحمل هذه الرسائل
أيضًا ارتباكًا في بعض الأحيان لأن اللغة لا يمكن للقارئ العادي الوصول إليها
بسهولة.
ان التباين الحاصل في الآراء الصادرة من
الجهات الوبائية يمثل تحديًا أمام اتخاذ اصاحب القرار للقرار في ظل ظروف عدم
اليقين ، وفي سياق لا يمكننا فيه تحمل المزيد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية ,
أكمل فريق Salesforce Futures
مؤخرًا سيناريوهات مدتها 5 سنوات ، بالاعتماد على إطار عمل لكيفية تطور الوباء
والتفاعل مع مجموعة واسعة من التحديات والفرص العالمية ، وآثار مطورة لصاحب
القرار.
تركزت الوقائع المنظورة المتنوعة لـ Omicron في سيناريوهاتنا على
ثلاثة أسئلة: طبيعة الفيروس؛ قدرتنا على منع انتشاره واحتوائه؛ وقابلية السكان
للإصابة، بالنظر إلى مستويات التطعيم وتضاؤل المناعة. لقد درسنا ظهور متغيرات أكثر
قابلية للانتقال وتتفادى اللقاحات الموجودة.
كما كررت منظمة الصحة العالمية يوم
الاثنين ، تشير التحليلات المبكرة لطفرات Omicron
إلى احتمال انتقال أعلى من متغير دلتا ، وزيادة خطر الإصابة مرة أخرى ، وتقليل
قدرة اللقاحات على منع العدوى والأمراض الخطيرة وحتى الموت.
قد تكون الاستنتاجات واضحة من خلال
التحليل الجيني في الأيام والأسابيع القادمة. على الأرجح ، فقط من خلال تجميع
البيانات السريرية خلال الشهر المقبل حول سرعة انتشار الحالات ، وتطورها اللاحق
إلى المستشفيات والوفيات ، سنحصل على إجابات نهائية.
بالنظر إلى هذا التأخر المتوقع قبل
ظهور الوضوح، كيف يجب على صانعي القرار أن يتفاعلوا ويستعدوا؟
1. يبقى السيناريو التصاعدي محتملاً في
الوقت الحالي
هذا المستقبل المحتمل مهم ليس فقط لأنه
قد يحدث، ولكن أيضًا بسبب تحول العقلية نحو التعاون الاستباقي العالمي بشأن
اللقاحات التي يتطلبها عبر سيناريوهات أخرى أكثر سلبية
2. جميع عيوب أوميكرون ليست هي نفسها
3. إذا فرض Omicron
المراوغ من اللقاح عمليات إغلاق جديدة ، فقد نشهد قيودًا على العرض والطلب كما
كانت في الأيام الأولى للوباء في عام 2020.
4. قد يتسبب Omicron
في زيادة مخاطر الاضطرابات والصراع، حتى في العالم النامي، فإن التردد في اللقاحات
آخذ في الظهور كعائق أقوى لتحقيق نتائج أفضل من نقص
5. استراتيجيات قوية في الوقت الحالي
ضمان الحماية للموظفين والعملاء وأصحاب المصلحة الآخرين. إلى أن يتضح لنا بشأن
مخاطر Omicron الدقيقة، يجب أن يعمل
القادة بمزيد من الحذر، بخلاف أصحاب المصلحة المباشرين،
(عدد من المراجع باللغة الانجليزيةً تم
ترجمتها )
* استشاري مناعة - الاردن