تحذير حكومي من حملات ترويج عقارية زائفة الضمان: صرف رواتب المتقاعدين الخميس المقبل مع زيادة 5.80 دينار وتأجيل أقساط السلف التربية تحتفل بالاستقلال بإنجازات المدارس في يوم مفتوح شامل وفاة أربعيني بصعقة كهربائية في الأغوار الشمالية متحف الدبابات الملكي يحيي عيد الاستقلال بفعاليات وطنية وعروض عسكرية ضعف الموسم المطري في الأردن ونسب الهطول من 15 - 79% دبي تستضيف بطولة 971 للفنون القتالية بمشاركة نخبة عالمية تصنيف جديد لأعظم اللاعبين يشعل الجدل.. ومحبو رونالدو غاضبون بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض إيران تعلن قرب عرض اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع روسيا على البرلمان أمانة عمّان تحدد مواقع حظائر بيع الأضاحي وتستقبل الطلبات إلكترونيا الدفاع المدني يتعامل مع 1737 حادثاً خلال 24 ساعة دودين: الحوافز الحكومية تعزز الاستثمار العقاري وتدعم النشاطات الاقتصادية بالعقبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين في الأردن بنسبة 4.6% في الربع الأول النيابة العامة بالسودان توثق أكثر من ألف جريمة اغتصاب و190 حالة إخفاء قسري

القسم : بوابة الحقيقة
لبيك يا وطني
نشر بتاريخ : 12/21/2016 7:16:14 PM
جميل البرماوي
 
بقلم: جميل البرماوي

 الرجال يعرفون بالشدائد ،حتى اذا اشتد البلاء بدأت معادن الرجال تتضح وتبان ،ومع كل شدة يتعرض لها هذا الحمى الاردني نجد ان الاردنيين  يزدادون وضوحا وثقة وتحد واصرارا والتفافا حول وطنهم يفدونه بالمهج والارواح ، ونجدهم يزدادون ثقتهم بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وبوحدتهم وبمؤسساتهم الوطنية .

اليوم وقد تعرض هذا الحمى لهجمة ارهابية نفذها عددا من  " خوارج العصر" الذين شوهوا الدين الحنيف والإسلام السمح المعتدل بأعمال جبانة  يواصلون اقترافها، وقد ارتقى نتيجة فعلتهم الدنيئة تلك مجموعة من شهداء الواجب ، الذين ساروا على  درب الملك  المؤسس عبد الله  الاول وهزاع وصفي وفراس ومعاذ وراشد وقد رووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن الطهور.

وردد الاردنيون  بلسان واحد  لبيك يا اردن ،لبيك  يا شهيد لن يذهب دمكم هدرا  ايها الابطال  ، سنثأر لدمائكم  الطاهرة مهما غلا الثمن .  

لكنه هو قدر هذا الحمى ان يبقى يقدم التضحيات فمنذ تأسيس الدولة الاردنية وهو يدافع عن امته وتوجهاته وسيبقى على نفس النهج الذي  خطا خطواته الاباء والأجداد وشرفاء الامة ولن يزيد الاردنيين الا اصرارا وقوة في سبيل الدفاع عن الوطن مهما عظمت التضحيات .

والمطلوب منا جميع افرادا ومؤسسات ، ان  تبقى المعنويات عالية كما هي دائما وان لا نمكن هذا العدو من ان يحقق هدفه بزعزعة ثقتنا بوطننا  ومؤسساته ، هذه المؤسسات التي  دافعت عن ثرى الاردن الطهور وامنه في احلك الظروف ولم تتوان يوما ان تقدم ارواح منتسبيها رخيصة  دفاعا  عن شرف الامة  وكرامتها   .

 ومن  هنا يجب ان تكون لدينا الثقة المطلقة  بان قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية هي اجهزة وطنية قادرة على دحر الارهاب واجتثاثه والمحافظة على الامن الوطني الاردني امام اي تهديد، وانها سترد  بقوة على تلك الزمرة وعلى  من يقف خلفها وان التنسيق بين اجهزتنا الوطنية بأعلى مستوياته  .

 

لقد اكد وقوف الاردنيون صفا واحدا في وجه من يتربص بأمننا واستقرارنا والذي سيقتص منه الاشاوس طال الزمن او قصر ان دم الاردنيين خط احمر وليس لأحد التجاوز والتعدي عليه او العبث به .

لكن  علينا  ان نعي  ان  الظلاميين يسعون للنيل من ارادتنا وتشكيكينا  بمنعة اجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية وحدتنا الوطنية  ويسعون لتفتيت العرى الوثيقة بين مكونات المجتمع الاردني المتلاحمة لكننا نرد عليهم باننا نحيي بكل فخر واعتزاز قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الامنية ، مؤكدين  التفافنا حول قيادتنا الهاشمية الفذة ذات الشرعية الدينية والاخلاقية والتاريخي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023