الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : مقالات مختاره
زهر ينبت تحت خطاكم طلبتنا...
نشر بتاريخ : 8/15/2021 10:33:46 AM
جهاد مهيدات


لا جمال يعلو على جمال انتشار الطلبة في الطرقات بأزيائهم المدرسية يتجهون لتلقي العلم على أيدي معلميهم الذين يملأهم الشوق للقائهم.....

 

طفل يتسابق وأشقاؤه في الشارع والفائز من يصل المدرسة أولا...

 

طفلة تتعلق بملابس والديها وتقف في ساحة المدرسة بين لهفة ودهشة، فهي ستفارق والدتها لأول مرة في حياتها...

 

فتاة تسير ويظهر فيها الأنفة والعزة فهي ترتدي المريول الاخضر بدلا الأزرق والذي يشير لانتقالها من مرحلة أخرى، فهي تسير ظانة أن جميع من في الطريق يعلم ذلك ويتابع خطواتها وفخور بها...

 

طالب انطلق باكرا فمكان دوامه مدرسة جديدة فذهب لاستكشاف مرافقها والتعرف عليها....

 

أولياء أمور تغلق ساحات المدارس لإيصال أبنائهم، يتملكهم الشوق والخوف، شوق لعودة أبنائهم ليستقوا من أعلى منابع العلم، وخوف من قرارات قد تفقدهم هذه النعمة العظيمة التي ما علموا قدرها الا وقت حرمانهم منها...

 

أتابع مظاهر الفرح في أعين المعلمين والمعلمات فلا سعادة أعظم من لقاء الأحبة بعد طول انتظار، تزينت الصفوف بالبالونات وقطع الحلوى والكتب المدرسية، معلم خصص جزءا من ماله لشراء الهدايا لطلبته، وآخر احضر كاسات الماء لسقيا طلبته، وثالث زين كتب طلابه بالشبر والورود... إلخ

 

مظاهر الفرح في بلدي ليست كأي مناسبة رأيتها عبر سنوات عمري، فهنيئا لنا بكم طلابنا وهنيئا لكم بمن أنار محياه بلقائكم، هنيئا لوطني بعودة سماع السلام الملكي بأصوات أبنائه، هنيئا بتلك الحناجر التي تتغنى بالنشيد الوطني، فتارة يتفقون وصوت المذياع وتارة يسبقونه، وتارة ترى طالبين (يجحران) ببعضهم أثناء النشيد وكأن بينهما تحد من صوته أعلى بالإنشاد...

 

اعذروني وزملائي سأقف هنا فقد يجف حبر أقلامنا وما ينتهي الوصف، واسمحوا لنا بالانصراف فقد دق الجرس معلنا بدء الحصة الأولى وحان وقت اللقاء...

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023