وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 29 -4 – 2024 وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية يوم الاثنين فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب الواحد نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور ضبط كمية ضخمة من "الكوكايين" لدى مسافرة أجنبية في مطار القاهرة باريس سان جرمان يحسم لقب الدوري وعينه على ثلاثية تاريخية لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق البيت الأبيض: الرصيف العائم قبالة غزة سيكون جاهزا خلال أسبوعين أو ثلاثة حماس : "لا قضايا كبيرة" في ملاحظات الحركة على مقترح الهدنة أوكرانيا: الوضع يتدهور والجيش الروسي يحقق "نجاحات تكتيكية" المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية - فيديو ابو زيد : 4 كتائب لدى المقاومة في غزة لم تشتبك منذ بداية الحرب ستواجه الاحتلال - فيديو إعصار مدمر يضرب الصين ويخلف قتلى وإصابات

القسم : بوابة الحقيقة
رسائل ملكية
نشر بتاريخ : 2/18/2020 1:48:50 PM
سيف تركي أخو ارشيدة

نقر بمنتهى الدقة والشفافية أن الحالة الوطنية في تراجع غير مسبوق، فلم يعد العمل وفقا لمبدأ " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته " ، كلنا ولانزكي على هذا الوطن من أحد أسرفنا في نبذ الأخر وأدائهم وعندما تلقينا الواجب والمسؤولية كنا على ذات النهج في اللامسؤولية والترهل ، وأيضا ممارسة الفساد والذي أصبح تركة وإرث ينتقل عبر المؤسسات والإدارات الحكومية والرسمية الى أن أصبحت مؤسساتنا سبق لمن أراد أن يغتني ليس بوطنه وإنما منصبه وأدوات نفوذه ، فأصبنا بتخمة من المسؤول اللامسؤول ، ومن أصحاب القول غير المقرون بالفعل .

 

ولأن الحالة الوطنية غير مرضية وقد عبر عن ذلك صاحب الجلالة مرارا وتكرارا معلنا بصريح القول من لايريد أن يعمل من أجل هذا الوطن عليه أن يغادر موقعه لمن هو خير منه ،لكن يبدو أن هناك حالة من الجهل المتعمد فأصبح الكرسي غاية بحد ذاته والمنصب تشريف دون الإلتفاف لأمانة التكليف ، فكان لابد من درس أكثر قوة لنا جميعا أعتاد جلالته أن يخاطبنا بحنكة القائد وعفوية الأب ومهابة المسؤولية فكان جلالته رجل الميدان ، بين شعبه ، بكل أطيافه ومدنه وقراه وبواديه ، كان على الواقع عين وشاهد .

 

في الوقت الذي جند جلالته نفسه أمينا وفيا لقضايا الأمة وليحمي الأردن من وابل المخاطر المحاطة به المتمثلة بالتحديات الأمنية والتهديدات الإستفزازية الوافدة من الكيان المحتل ومن تبعات مايدور في الساحة الدولية ، كان أيضا وفيا لسياسات الداخل وحريصا كل الحرص أن يقف في صف الوطن والشعب ، فكان العوض بكل شيء في فكره وإرادته ونهجه ، قائد يعلمنا أبجديات الأداء الوطني والمسؤولية والإلتزام ، يعطينا رسائل وإشارات تحتاج منا وعي أكبر وأمانة والتزام.

 

الجولات الميدانية في هذا الوقت رغم ماتحمله من تخاطب وتقارب بين القائد والشعب ، الروح والجسد ، وأهميتها في طمأنة الشعب أن القادم نحن من يحدد مصيره بلحمتنا والتفافنا حول قيادتنا ، الإ أنها تبوح بصمت مدى قصور مسؤولينا ومدى ضعف حضورهم وغياب الأثر والامل فيهم ومنهم .

 

لمن يقرأ فكر ورؤية جلالته يعي تماما أنه قائد بحجم الأمة ، وبكل يقين يضع يده على الجرح ومواطن الخلل يدعونا لنتشارك سوية المهام والمسؤولية والأدوار المطلوبة

 

رسائل ملكية مستمرة منهاج عمل وأداء ، لابد وأن توثق وتدرس لنتعلم جيدا ما يستحق هذا الوطن .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023