وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 3- 6- 2025 "الاقتصاد الرقمي" تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني الفراية: الدعم الأردني للفلسطينيين هو دعم حقيقي مادي ومعنوي الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام الأقصى عمل مرفوض محللون رياضيون : مباراة الأردن مع الشقيق العماني لا تقبل القسمة على أثنين - فيديو شقيق الشهيد وصفي التل في ذمة الله مبروك ليث نجاحك بمشروع التخرج رقابة الاوقاف الداخلية تتهم البعثة الاعلامية بالحج بالانشغال بالتسوق إعلام عبري: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بكفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف

القسم : بوابة الحقيقة
على أي جنب ينام المسؤولين في بلدي!
نشر بتاريخ : 7/21/2019 7:38:54 PM
المهندس مدحت الخطيب


 نتفق أو نختلف مع نهج دولة أبو عصام، ولكن لا يختلف اثنان أنه قد رسم سياسته بالنكتة الساخرة اللاذعة بذكاء واقتدار وخصوصا في عهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال..

ومن بين النكت التي يتناقلها أبناء الأردن، قصة زيارة الملك حسين إلى أحد السجون وكما قيل سجن الجويدة..

وكان من بين المرافقين لجلالته أبو عصام وعدد كبير من أصحاب الفخامة والدولة والمعالي وسعادة..

 وكما نعلم فبديهته أبو عصام حاضرة دائما، رغم أن جدية شكله الخارجي لا توحي بذلك، بعد أن دخل جميع الحضور إلى السجن وأغلقت الأبواب همَسَ في أذن الملك، (ويبدو أن مِزَاجُه كان متعكراً) سيدي والله لو تطلع خارج أسوار هذا السجن وتغلق الباب خلفك لتخلصت من نصف سرسرية البلد...

عندها (وهذا ما قيل) ابتسم الملك حسين وصمت وهذا دليل على انه قد لا يتوافق مع طريقة الطرح ولكنه الحسين يعلم بخفايا الأمور ما صغر منها وما كبر ...

قبل أيام خرج علينا جلالة الملك بلقاء إعلامي مع طالبات من جامعتي واليرموك الأردنية، تطرق اللقاء إلى بعض الجوانب الشخصية لجلالته وأسرته..

وعن مشاعره تجاه لحظات وأحداث مهمة في حياته، وما الذي يفرح جلالته ويغضبه، وما يحب من الصفات وما يكره..

أكثر ما استوقفني في حديث جلالته عندما سُئِل ما هي أكثر صفة تزعجك بالأشخاص وأكثر صفة تحبها؟!! 

فكان الرد من الملك: أكثر صفة أحبها الصدق... أن تكون صادقا مهما كلفك الأمر، ليس فقط مع الآخرين، بل مع نفسك..

سمعة الأردنيين في الخارج ترفع الرأس وسمعة الأردن أكبر من حجمه، لأن الأردنيين صادقون أينما كانوا، ويزعجني الكذب والنفاق واعتبرهما جبنا وهذه صفات لا أتحملها..

صدقوني لو منحت لي الفرصة لمقابلة الملك سأستغلها هَامِسٌا في أُذُنِهِ ان هذا الصفات التي تكرهها يا صاحب الجلالة أصبحت سمة من سمات بعض صناع القرار في بلدنا للأسف..

لا أدرى هل يخجل القوم وهم جلوس حول الملك وهم يعلمون ان قائد البلاد يعلم بكذبهم وتقصير بحق الوطن والمواطن..

علمونا أن كلام الملوك لا يعاد ولكن استميحكم عذرا يا جلالة القائد وبعد عودتك سالما إلى أرض الوطن (فالتكرار قد يعلم الشطار) أن تكرر ما قلته والقوم جلوس علنا نشاهد تسارع دقات القلب والتعرق واحمرار الوجه أمام الكاميرات..

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023