ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : بوابة الحقيقة
بعيدا عن التطبيل
نشر بتاريخ : 7/4/2019 10:21:53 PM
المهندس مدحت الخطيب

يوم أمس عنونت حديثي بشقين متلازمين اثناء اجتماع اللجان النقابية مع مجلس نقابة المهندسين الاردنيين ..

اولهما السوشيل ميديا: فلا يعقل أن نسمي ما تموج به بعض الصفحات من هُرَاء وخزعبلات بحرية الاعلام والنقد، فالقضية يا سادة ليست في من قال، ومن عاد، ومن زاد! القضية قضية نقابة ووطن..

نقابة تجمعنا نصنع بأيدينا مكانتها بين ابناء المجتمع، ووطن يعاني ما يعاني من هموم ومحن، فلتكن اقلامنا معول بناء ،لا أداة هدم وتخريب..

اليوم أن كنا غيورين على نقابتنا علينا الانطلاق باعلام هادف يخدم البناء ويعظم الانجاز ،وان نبتعد عن ما يسمى (الاصطياد في المياه العكر)
بالله عليكم لمصلحة من هذا الهراء؟! وهذه الترهات الإعلامية؟!

تتلمذنا نقابيا أن من ابجديات الخطاب النقدي وأركانه أن نحترم الاخر، نعم من حقنا أن نقول ونكتب، ولكن ليس من حقنا ملء الآذان بالخزعبلات ، وقلب الحقائق بحسب الهوى، لأن الأذن النقابية ذوّاقة تخاف أن تصدأ من كثرة ما يصب فيها من الكلام الفارغ…

اما الرسالة الثانية من مداخلتي فتحدثت عن اعلام النقابة ، كيف لا واعلامنا جزء لا يتجزأ عن اعلام الوطن،اليوم علينا الانطلاق اعلاميا برؤية شاملة تعظم الانجاز وتنبه الى الخطأ،دون زيادة او نقصان، ركزت على ضرورة بناء اعلام نقابي وطني يرتقي الى طموح الزملاء والزميلات ابناء هذا الجسم النقابي والذي نفاخر بهم الدنيا ومن فيها..

علينا جميعا البحث عن وسائل اعلامية عصرية نستطيع من خلالها الوصول الى اكبر شريحة ممكنة من الزملاء والزميلات و بشكل سهل وسريع لذلك لا بد من ايجاد برامج للتواصل اجتماعي وفتح حوارات نقابية ولتكن بشكل سنوي او اقل من ذلك ، الهدف منها التوسع باستضافة مكونات الجسم النقابي وخصوصا الشباب منهم فهم الرافد الاكبر لاستمرار نقابتنا وصناديقها.

نعم تبقى التحديات جسام في نقابة يصل عدد منتسبيها الى ما يزيد عن 160 الف، تشكل ديمغرافيته الشابة فيها عنوان قوة بقدر ما يمكن أن تتحول لمصدر قلق…

لن نلتفت الى الخلف وسننطلق بعون الله الى الامام بجهود كل المخلصين من ابناء الجسم النقابي بعيدا عن اصحاب المناكفات والتي ما اورثتنا والله الا مزيداً من الفرقة والانقسام.

سابقى اردد على الدوام ما زال على أرض نقابتنا ما يستحق البناء والعمل والانجاز كيف لا فأنا بطبعي لا أنظر من ثقب الباب الى نقابتنا بل أنظر ، من قلب مثقوب وأميز بين النقابي الصادق . . والطارئ المهزوز هذه نقابتنا لم تشهد علينا بزور يوما فوالله لن نشهد عليها بالزور.

*رئيس اللجنة الإعلامية لنقابة المهندسين

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025