وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 9 -5 -2025 "الخيرية الهاشمية": أخبار مضللة تحمل الافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والاغاثي في غزة "أمازون" تستثمر 4 مليارات دولار في تشيلي لتجهيز بنية تحتية لمراكز البيانات بضغطة زر.. طفل يُغرق المنزل بـ70 ألف قطعة حلوى ويصدم والدته بالفاتورة بعد فراق 44 عاماً.. إعلامية ليبية تعثر على عائلتها عبر تيك توك بيل غيتس يتعهد بالتبرع بثروته كاملة بحلول 2045 انخفاض اسعار الذهب محليًا 90 قرشًا للغرام الواحد تراجع عمليات البحث في سفاري لأول مرة بسبب الذكاء الاصطناعي قمة خليجية أميركية في الرياض تزامنا مع زيارة مزمعة لترامب أشرف حكيمي: لهذه الأسباب تفوقنا على آرسنال لقاء تشاركي بين كلية علوم الحاسوب في جامعة جرش ومؤسسات تدريبية رائدة إعلام عبري: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الوحدات يضرب موعدًا مع الحسين في نهائي كأس الأردن مؤتمرون يبحثون سبل الإرتقاء بالجامعات العربية في التصنيفات العالمية الحسين إربد يفوز على الفيصلي ويعبر إلى نهائي كأس الأردن

القسم : مقالات مختاره
الهدامون!!
نشر بتاريخ : 4/10/2019 11:23:07 AM
محمد داودية

 بقلم: محمد داودية

 

ينبت بين حقبة واخرى، علق وفطريات ضارة سامة، على هامش التطور والتقدم والحياة.

 

مؤخرا نبت هذا الفطر السام، على هامش وحواف منصات التواصل الاجتماعي، التي هي منصات خير ومعرفة وتواصل واتصال وإعلام، مسّ الأفراد والمجتمعات في كل الدول.

 

جماعات منظمة، داخلية وخارجية، مأجورة تمارس الحفر والحت، من أجل تهبيط الاعمدة وتثبيط العزائم خدمة لاغراض واهداف من يدفع لها ويكتريها.

هذه الجماعات التي تتاجر بالأوطان، لا تختلف عن الجماعات التي تتاجر بالأديان.

 

لقد ارتكب المتطرفون المجازر والمذابح باسم الأديان في كل العصور، ومارسوا كل انواع العسف والطغيان ونكلوا بالبشر وعلفوا موبقاتهم بغلاف الحرص على الدين.

 

حان وقت التصدي الى الزمرة المارقة التي تخصصت في الهدم والتشويه والانتقاص من المنجزات الوطنية الهائلة، التي تملأ البصر والبصيرة.

«الهدامون» الذين يعبثون بالبسطاء ويغررون بهم ويشككونهم بوطنهم، خطابهم الدعوي هش ضعيف لأنه قائم على الباطل والتزييف.

 

«الهدامون» هم الذين ادمنوا استهداف صلابة بلادنا واجماعها خلف ملكها الهمام، ويبخسون المنجزات ويطعنون بمواقف بلادنا القومية الواضحة وضوح الشمس.

 

نقصد بالطبع، الجهات والشبكات المنظمة، الذين يقبع اعضاؤها وراء الشاشات، ويدلقون السواد على المنجزات والحقائق. ويرعبون المسؤولين ويحدون من عطائهم، خشية أن يتعرضوا لوابل من اتهاماتهم والتشكيك بهم واغتيال شخصياتهم.

 

«الهدامون» يستغلون منصات التواصل الاجتماعي، للإساءة إلى الوطن، ومحاولة خلخلة الجبهة الداخلية، الملتفة حول موقف الملك المتميز الصلب، لنصرة قضايا الامة. والطعن بمنجزات الوطن ومؤسساته الراسخة التي بنيناها بعزم الرجال وتضحياتهم.

 

«الهدامون» لا يمكن أن يغطوا شمس الإنجازات الأردنية الهاشمية بضباب زيفهم وغبار تضليلهم. ففي بلادنا جيش من الكتاب والصحافيين والإعلاميين الأردنيين، القادرين على الدفاع عن الوطن والعرش والدستور.

 

إن الذين بنوا الوطن وافتدوه وحموه، من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العاملين والمتقاعدين وابناء الوطن كافة، لا يسلمون وطن الثورة العربية الكبرى من اجل الحرية والكرامة والحياة الفضلى، الذي يوشك أن يبدأ مئويته الثانية، ولا يرتضون انتهاك مقدرات الوطن ومكانته وقيمه ومثله وانتمائه لأمته.

لقد ثبت ملكنا، بسعيه وحركته وعلاقاته القائمة على الشفافية والصدق والاحترام المتبادل، سمعة بلادنا المتميزة في الخارج، باعتبارها مملكة العمل من أجل السلام والعدل والحقوق المشروعة.

 

«الهدامون» مصيرهم كمصير خوارج العصر، هزيمة ماحقة.

 

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023