بقلم: محمد فؤاد
زيد الكيلاني
استوقفني الاحتفال
الحاشد في غزة أمام جمهور غفير من الغزيين وتخلله كلمة إسماعيل هنيه والعرض العسكري
الضخم حمل رسائل مهمة إلى العدو الإسرائيلي وهذه الرسائل غاية في الأهمية ومن أهم ما
جاء في هذا الاحتفال (صراع الأدمغة) ومفاجئات لمحت لها حماس من خلال هذا الاحتفال بمناسبة
مرور 31 عاماً تأسيس حركة حماس.
في المواجهة الأخيرة
وعلى الأرض أثبتت المقاومة نجاحها بشكل مطلق بأنها الأقوى ولن تتنازل عن القدس بأي
ثمن أو سبب، ولن تدع صفقة القرن تمر أبداً ، ستبقى القدس عاصمة فلسطين ، خطاب إسماعيل
هنيه يحمل رسائل مهمة جداً من خلال الوعيد لهذا العدو الأزلي المنهار سياسياً وعسكرياً
وأخلاقياً وبات في نهايته بعد تخلي العالم الحر عنه .
عملية الاغتيال
الأخيرة الفاشلة التي نفذها العدو كشفتها المقاومة بكل ذكاء وإعلان عن حرب جديدة وهي
حرب الأدمغة التي تفوق كل الحروب والمعطيات التي تملكها حماس عن هذه العملية تدل على
دقة المعلومات التي تملكها وكانت نتائجها كشف العملية قبل إتمامها واعتبرها إنها كنز
المقاومة ولا تقتصر فقط على فلسطين بل في أي مكان في العالم.
تم استعراض بعض
الوسائل العسكرية التي يستخدمها المقاومون وكان هذا له الأثر السلبي على العدو وجعله
يتخبط من هذه القوة الكبيرة والإدارة الناجحة التي تدار بها هذه المقاومة .
قامت المقاومة
وعلى لسان إسماعيل هنيه بشكر جميع العالم الحر الذي دعم هذه المقاومة بكل الوسائل وركز
على الجمهورية الإيرانية لدعمها المتواصل لها.
هل بعد هذا الاحتفال
مواقف جديدة للعدو الإسرائيلي؟ الذي هو الآن في اضعف حالاته وهو بانهيار تام بعد الانتكاسات
التي ألمت به هذه الفترة وتحديداً بعد زيارة عمر البشر إلى سوريا عندما تغنى النتن
ياهو هو وإدارة بأنه سيقوم بزيارة إلى الخرطوم من اجل التطبيع كما حصل مع بعض الدول
العربية .
العالم فخور بهذه
المقاومة الصلبة القوية المدعومة من قبل دول عظمى وتعاطف دول معها على شكل كبير وواسع
ودعمها بكل الوسائل المتاحة والممكنة .