كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين العدوان على غزة يدخل يومه 412 والاحتلال يوصل ارتكاب المجازر جلسة تعريفية بالبرنامج الوطني للتشغيل في غرفة تجارة الزرقاء ناجحون في الامتحان التنافسي - سماء 3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا شمال غزة

القسم : بوابة الحقيقة
حكومة شرهة بقوانين مستبدة وشعب مقهور..
نشر بتاريخ : 10/2/2018 4:17:53 PM
المحامي فراس ملكاوي
بقلم: المحامي فراس ملكاوي

ينسب إلى نابليون القول: " طالما السيف إلى جانبي, سيكون ضمن سلطتي قطع لسان كل محام يتجرأ على استخدامه ضد الحكومة ". وقد برهن الزمن,كما أشار روجيه برروت, ان لسان المحامي أكثر صلابة من سيف الجنرال. بدليل ذهاب هذا الأخير وبقاء مهنة المحاماة . 

لما تنكر بعض المحاميين والصحفيين والنقابيين عموما لأدبيات منهم بالسكوت على تغول السلطة التنفيذية واهدارها لروح الدستور بوضع قراراتها المتعلقة برفع الأسعار واقتراح  أحكام تعتدي حقوق الأفراد في الحرية والتعبير عن قراراتها الجاهزة ضمن مشروع قانون دستوري شكلا لا مضمونا دون أن تندد  النقابات أو الفئة التي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن كرامة المواطن وحقوقه بهذه الانتهاكات في كافة المحافل والمؤتمرات الحقوقية والندوات والمنابر الإعلامية والحقوقية والوقوف الى جانب الشعب في المطالبة بحقوقه ورفع الظلم عنه والتصدي للاستبداد المقنن ومواجهة الانحراف التشريعي عن مقاصده المنشئة له الأمر الذي ساهم بشكل كبير الى احداث فجوة بين نقابة المحامين والشارع محمولة على معتقدات وأفكار مشوهة  يحملها الشارع مسبقا عن مهنة المحاماة وأهميتها في الحياة اليومية لعموم الناس والتي  بثها على مدار سنوات الطابور المأجور واشباه الإعلاميين للحط من قدر نقابة المحامين وزعزعة ثقة الشعب بها وذلك لسلب النقابات عموما ونقابة المحامين خصوصا لدورها في التأثير على رأي الشارع وتبني قضاياه الوطنية والشعبية المتمثلة بحقه بالعيش الكريم والمعتدى عليه بقرارات مدفوعة برغبات ومزاجية مصدرها.

 بل وبكل أسف كما وجدت هذه القرارات من يسوغها دينيا وجدت من يهتف لمصدرها ويحلف بحكمتها ظلما فزادت خيبات الشعب خيبة كبرى .

على المحامين ادراك اهمية دورهم الوطني والأخلاقي في الدفاع عن حقوق الشعب والتصدي للمحاولات الماكرة للاحتيال على روح الدستور واهدار مبادئه بحجج ناعمة الملمس خبيثة الغايات قاهرة الشعوب وسبب جراحها .

تأبى الطباع النبيلة أن تتجاهل سماع أنين شعبها تحت عذابات القوانين الحاكمة المتحكمة بالحريات والارزاق ومتطلبات الحياة اليومية من تعليم وصحة وخدمات والحق بتوفير العمل المناسب والحصول على التأمينات الاجتماعية اللائقة بكرامة الإنسان وفقا لفريضة العدالة الاجتماعية المفقودة وتكافؤ الفرص .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023