ربط الكتروني لـ 800 غرفة صفية ومختبر في 500 مدرسة لوزارة التربية تراجع طفيف بـ 5.1% في قيمة دفعات "كليك" الإلكترونية خلال نيسان افتتاح 4 عيادات قلب وجراحة متخصصة تستقبل 200 مراجع يوميًا بـ"البشير" وقفة تضامنية في حي نزال بالعاصمة عمان دعما لجهود جلالة الملك – تقرير تلفزيوني ليبيا.. 13 قتيلًا في اشتباكات طرابلس إثر اغتيال رئيس جهاز دعم الاستقرار عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 70 قرشا للغرام ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء مقابلات شخصية - أسماء الأردن يرفض قرار "اسرائيل" استئناف ما يسمّى "تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي" التربية تمدد اختيار المسار التعليمي لطلبة التاسع شهداء وجرحى جراء القصف "الإسرائيلي" لشمال وجنوب قطاع غزة الثلاثاء ٨ سنوات سجناً لمتهمين باختلاس أموال صندوق للتأمين الصحي اشتباكات مسلحة في طرابلس ومخاوف من عودة "الانفلات الأمني" ترمب يوقع أمرا تنفيذيا بخفض الرسوم الجمركية على الصين

القسم : بوابة الحقيقة
النموذج السوري وأكذوبة البطالة
نشر بتاريخ : 8/23/2018 5:49:41 PM
عصمت الطاهات

قلناها عدة مرات ، وقاله قبلنا النائب الحر الشريف الدعية الدكتور محمد نوح القضاة بأن الأردنيين ليسوا فقراء بل منهبون ، والشعب الأردني المكافح لايتألم من  الجوع ، ولكنه يتألم من فقدان الكرامة . والذي يقول بأن ليس في الأردن مالا ليس صادقا فيما يقول ( انتهى).

 

نحن في الأردن الطاهر، نمتلك العقول الواعية  والخيرات الوفيرة ، والثروات المكدسة ، لكن لصوص الأوطان متواجدين بيننا بكثرة .

 

  يقولون : عند الشدائد تظهر معادن الرجال ، والأزمات  يظهر المعدن الأصيل للشعوب .. ومن هنا ، لم يكن غريبًا على الشعب الاردني أن يمد يده بكل الحب للشعب السورى الشقيق الذى ترك دياره من شدة ويلات الحرب التى لاتبقى على صغير أو كبير، ونزح الشعب السورى إلى ربوع ارض الهواشم  حيث بلغ العدد الآن مايقرب من 650  الف مواطن سوري، وسهلت الحكومة إجراءات إلتحاق أبناء السوريين بالمدارس، ولم يجد الشعب السورى أية معاناة فى التأقلم والعيش مع أشقائهم الاردنيين .

 

ما نتحدث عنه هو بكل المقاييس ظاهرة تستحق المتابعة والتقييم، ففى الوقت الذى يعانى منه الشعب الأردني من البطالة تجد أن الأشقاء السوريين نجحوا فى اختراق سوق العمل فى شتى المجالات خاصة فى مجال المطاعم الذى حققوا فيه نجاحًا مبهرًا، وهذا يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن البطالة الموجودة فى الأردن هى بطالة مقنعة غير حقيقية، لأنه من المفروض أن يبحث الشباب عن عمل يدر دخلًا حتى يجدوا ما يطمحون إليه، لا أن يمتنع الكثيرون عن خوض التجارب للعمل فى مجالات بعيدة عن تخصصات الدراسة ويعلنوا أنهم يعانون من البطالة.

 

إن تنشيط سوق العمل بمشروعات وأفكار جديدة تخلق حالة من الرواج وسد الثغرات التى تعجز الحكومة عن حلها، فمن غير المعقول أن يقف الشباب مكتوف الأيدى معلنًا أنه لايجد عملًا وان معظمهم ينتظر او يبحث عن عمل حكومي ، فنحن نحتاج إلى ثورة فى فكر الشباب والأسر، فكل عمل شريف يحترم لأن صاحبه يكسب رزقه بالتعب والجهد وحرى بنا أن نحترمه ونشجعه، يجب على الشباب ألا ينتظر بعد التخرج من الجامعات أو المعاهد المتخصصة أن يحصل على وظيفة حكومية، فهذا الفكر أصبح باليًا وعلينا أن نواكب العصر فى حركته السريعة وأن نستجيب لمستجدات سوق العمل، فالدول الكبرى لم تصل إلى ماهى عليه إلا بالمشروعات الصغيرة التى تؤدى إلى تبنى المشروعات العملاقة.

 

فلم يكن النموذج السورى إلا بارقة أمل أن الاردن العظيم مليء بالخيرات، فقط لانريد أن يتكبر أحد على العمل الحر فالمجتمعات لا تبنى إلا بتكاتف أبنائها حكومة وشعبًا.

 

وعلى الدولة الأردنية ان تتبنى مشروعا وطنيا هاما من خلال إيجاد جهة حكومية تساعد المحتاجين لفتح مشاريع اعمال خاصة بهم من خلال دعمهم بمبلغ مالي كسلفة يستطيع فيه المواطن الأردني ان يبادر بفتح مشروعه للأنطلاق من خلاله الى سماء يناء الوطن .

 

بارك الله بقائد وشعب وريحة تراب وطني الأردني ، وحماك ياوطني من ايادي اللصوص وناهبي الخيرات.



جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023