القبض على الممثلة سيفيل أكداغ بتهمة قتل صديقتها طعنًا في إسطنبول وصول أول باخرة قمح إلى سوريا بعد سقوط النظام اعتراض مقاتلات بريطانية لطائرتين روسيتين فوق بحر البلطيق رفض في الأوساط العراقية الموالية لإيران لاحتمال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لبغداد محكمة "التمييز" الكويتية تؤيد حبس محام 4 سنوات بتهمة التحريض والطعن في الذات الاميرية تعزيزات عسكرية ولوجستية أمريكية تصل قاعدة خراب الجير في الحسكة السورية مصر تمدد حظر تصدير السكر 6 أشهر لتأمين السوق المحلي الدوحة تعلن عن بحث ملف العقوبات وتمويل الغاز لسوريا مع واشنطن اعتقال 7 أشخاص في الهند بسبب ملصقات "حرروا غزة وفلسطين" مصر تصدر قرارات بشأن رد وسحب وتجنيس جنسية مصريين مقيمين بالخارج السوداني يوجه بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية في قطاع النفط والغاز العراقي دراسة تحذر من "العشق الاصطناعي": تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهدد العلاقات الإنسانية ناصر الشريدة سفيراً للمملكة لدى اليابان دراسة تربط حمض اللينوليك في زيوت الطهي بتطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية "مالية النواب" تناقش ملاحظات ديوان المحاسبة حول "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون"

القسم : بوابة الحقيقة
نقابة المعلمين ودورها التربوي
نشر بتاريخ : 4/15/2018 5:03:06 PM
خلـــف وادي الخوالـــدة

 

 

بقلم: خلــــف وادي الخوالــــدة

 

وجدت نقابة المعلمين لتكون رديفاً فاعلاً لوزارة التربية والتعليم للنهوض بالعملية التربوية وتجاوز ما شاب مخرجات التربية في الأونة الأخيرة من تراجع ملموس.

 

العملية التربوية عملية تشاركية واجب كافة مكونات المجتمع المساهمة في انجاحها بداية من البيت. الإعلام. التوجيه. الوعظ. الإرشاد. مؤسسات المجتمع المدني المغيب دورها حالياً. لأن التربية هي من يرفد المجتمع بكافة الكوادر البشرية وإن صلحت مخرجات التربية والقضاء صلح المجتمع بأسره.

 

كنا نأمل من نقابة المعلمين المساهمة الفاعلة في إعداد وتدريب وتأهيل المعلمين من خلال منهاج خاص يجري الإعداد له والإشراف عليه في جامعاتنا الحكومية التي تتوفر فيها الإمكانيات والكفاءات المتميزة. وعلى غرار معاهد المعلمين سابقاً التي خرّجت معلمين أكفاء ساهموا مساهمة فاعلة برفد الوطن وبعض الدول الشقيقة والصديقة بكوادر تربوية مؤهلة كان لها الدور الكبير في نمو وتقدّم وازدهار الوطن وبعض الدول الشقيقة والصديقة.

 

لابد من تحصين العملية التربوية من كافة الأجندات الأجنبية التي طالت معظم مرافق بلدنا بحجج واهية وأسماء ومسميات عدة. منها ما يسمى بالوسائل التربوية الحديثة وحقوق الطفل والمرأة والانسان والإفراط المبالغ فيه بالحريات العامة وغيرها الكثير. غير مدركين أن مصدري تلك الأجندات لا يمكن أن يريدوا لأوطننا الأمن والاستقرار ولا لشعوبنا النمو والتقدم والازدهار. وأن لكل أمة ثقافتها الخاصة بها. ويجب أن تستمد ثقافتنا من عقيدتنا الدينية السمحة والكنوز الثمينة لمنظومة القيم الحميدة المتوارثة. بدلاً من تلك الأجندات التي أدت إلى تراجع الدور التربوي للمعلم ولمكانته الاجتماعية وتدني مخرجات التربية وإلى التسيب والإهمال والفتنة والفلتان والممارسات السلبية الغريبة التي تتعارض وديننا السمح وقيمنا الحميدة.

عملية البصمة التي أقرتها الوزارة. الهدف منها ضبط دوام المعلمين وعدم تسرب الطلبة من المدارس خلال الدوام الرسمي. كان من الواجب مباركتها والعمل بها بدلاً من اللجوء إلى الاعتصامات والمناكفات والانشغال بها وعلى مرآى من الطلبة وما يشاهدون من ممارسات. كان من الممكن أن تلجأ النقابة إلى حلها وغيرها من الإشكالات أن حصلت بالطرق والقنوات الإدارية وليس على حساب وقت الطلبة ومشاهداتهم التي سيتأثرون بها سلباً بالمستقبل. لأن المعلم مرآة الطالب.

 

المعلم الذي نحترمه ونجله ونقدر جهوده. هو موظف سواء كان بالقطاع العام أو الخاص لأنه يعمل وكغيره من الموظفين مقابل الأجر. والعمل أمانة ومن أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل. إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. وبالتالي لابد من أن يحتكم ويلتزم المعلم قبل غيره بالقوانين والأنظمة والتعليمات التي تنظم سير العمل في جميع المرافق العامة والخاصة. وأن يكون قدوة لغيره من الموظفين الآخرين.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023