الحقيقة الدولية – عمان
قال المحامي حكمت الرواشدة، إن مدعي عام محكمة أمن الدولة أصدر قرارا، بحبس القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد سعيد أبو جعفر، في سجن ماركا، بعد توقيفه والتحقيق معه الاثنين لساعات.
وقال الرواشدة، إنه فوجيء بالتبليغ عن توقيف أبو جعفر، وتوجيه تهمة "التحريض على مناهضة نظام الحكم" مباشرة، قبل الاحالة إلى المدعي العام النظامي، واصفا الاعتقال والتوقيف والحبس بـ"التعسفي".
ورجح الرواشدة، وفق "الغد" أن يكون توقيف أبو جعفر، على خلفية كلمة ألقاها في مهرجان الحركة الاسلامية قبل أسبوعين في منطقة القويسمة نصرة لغزة، قائلا إنه وجه انتقادات للأردن لكنه "لم يحرض على مناهضة الحكم."
ونقل الرواشدة عن أبو جعفر الذي نقل إلى سجن ماركا، عن إبلاغه بتوجيه المدعي العام له تهمة التحريض، بعد استدعائه من قبل محكمة أمن الدولة.
وأبو جعفر هو أحد أعضاء مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين وعضو هيئة العلماء فيها.
وأضاف الرواشدة بالقول: "استنكر هذا التصرف وهذه إجراءات تعسفية كان يمكن للادعاء العام النظامي استدعاءه والتحقيق معه قبل أمن الدولة ...الكثير من قضايا شباب الاخوان النشطاء بدأت بتهم مشابهة واستغرقت أشهرا في التوقيف والحبس ومن ثم انتهت بتهم مختلفة بعضها قضايا إطالة لسان.. توفر أركان تهمة التحريض مهمة ليست سهلة . "
وتتراوح أحكام تهمة التحريض بين 3 إلى 15 عاما، فيما تعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها توقيف وحبس أحد قيادات الإخوان في المواقع القيادية.