القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
30/03/2020
توقيت عمان - القدس
5:31:32 PM
تلاحم شعبي حكومي في مواجهة "كورونا".. ماذا عن النواب؟
الحقيقة الدولية – عمان – خاص
لا أحد ينكر ولا حتى أكثر الناس تشاؤما وسوداوية بحسن إدارة الدولة بكل مكوناتها لأزمة فيروس كورونا المستجد والجميع يشيد بمدى الاحترافية منذ ظهور الفايروس في الصين وحتى المرحلة الحالية التي وصلت لها المملكة الأردنية الهاشمية.
"كورونا" استطاع تغيير المشهد السياسي الأردني واستطاع أن يغير وجه الأردن حتى في الخارج، وهذا النجاح يحسب لكل مؤسسات الدولة التي أثبتت أنها قوية وقت الأزمات.
المستجدات الراهنة خلقت تكهنات فيما يخص إجراء الانتخابات بعد انتشار فايروس كورونا ومنها التمديد للبرلمان مدة عام.
برلمانيون قالوا إن هنالك سخطا عاما وواسعا على أداء أغلبية أعضاء مجلس النواب الحالي نتيجة تمرير قوانين لاقت الكثير من الرفض الشعبي.
وبمواجهة ذلك ارتفعت أسهم وشعبية حكومة الدكتور عمر الرزاز، بل ارتفعت الشعبية والثقة والدعم لشخص الرزاز وعلى أعلى المستويات، فيما بات عدد من الوزراء نجوما على الساحة.
كورونا قلب الطاولة على مجلس النواب، ليبين أن الحكومة والشعب في خندق واحد ابتعد عنه النواب.
سياسيون تمنوا بأن لا يكون هناك تمديد لمجلس النواب في ظل الظروف الراهنة لأن ذلك سيعيد السخط الشعبي على الحكومة خاصة في ظل اللحمة الشعبية الحكومية في زمن كورونا.
كل الخيارات لا تزال قائمة بانتظار الأسابيع الثلاثة المقبلة وهي المرحلة الأولى لكسر انتشار الفايروس، مع الثقة التامة بأن الدولة قوية وحكومة الرزاز نجحت بإدارة المشهد وإدارة الأزمة من خلال التخطيط السليم بكل قوة وحزم وثقة، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك.