نشر بتاريخ :
12/02/2020
توقيت عمان - القدس
11:40:08 PM
الحقيقة الدولية - عمان
كشف مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنورالطراونة،عن ارتفاع قضايا المخدرات في الاردن خلال العام الحالي 2020 مقارنة بنفس الفترة للعام الماضي .
وأكد العميد الطراونة في حديثه لبرنامج لقاء خاص مساء الاربعاء ان هناك 2500 قضية تم ضبطها والتعامل معها منذ بداية العام ، وضبط نحو 3600 شخص على ذمة تلك القضايا مؤكدا ان عدد قضايا المخدرات في العام الماضي ، تجاوز 19000 قضية مخدرات، منها 3137 قضية إتجار، و 16363 قضية تعاطي .
واشار الطراونة على ضرورة تعميق قنوات العمل والمسؤولية المشتركة ما بين المديرية ومؤسسات المجتمع المدني لبحث السبل الداعية للتوعية من اخطار المخدرات والتعاون المشترك لمكافحة تلك الآفة .
وأضاف ان المخدرات من اخطر المشكلات والقضايا التي تواجه المجتمعات سيما وانها تستهدف الشباب مؤكدا على اهمية التربية السليمة تربويا وصحيا للشباب وتعزيز منظومة القيم والوازع الديني لديهم .
واكد على أهمية التعاون المجتمعي لمحاربة هذه الآفة الخطيرة, وذلك من خلال الانتباه لسلوك الأبناء وسائر أفراد الأسرة مبينا أن دائرة مكافحة المخدرات تسعى للتعاون مع كل مؤسسات المجتمع, خاصة المدارس والجامعات والجمعيات, ووسائل الإعلام لتضيق الخناق على المهربين ولتحصين مجتمعنا ضد آفة المخدرات.
وأشار الطراونة إلى أن بعض الاشخاص اصبح يعمد لترويج المخدرات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، منوها أن الإدارة أنشأت صفحة على كل منصة من منصات التواصل الاجتماعي وذلك لمحاولة تغيير الانماط المتبعة من خلال الشباب والصورة النمطية عن المخدرات.
وأوضح أن الذي يساهم في التبليغ عن أشخاص يتعاطون المخدرات يتم التعامل معه بشكل سري، مضيفا أن أي شخص يتعاطى المخدرات أو يروج لها يتم تخفيض عقوبته في حال تعاون مع إدارة مكافحة المخدرات أو قام بتسليم نفسه.
ولفت الطراونة أن إدارة مكافحة المخدرات وكافة المؤسسات المعنية بمكافحة تعاطي المخدرات، لا تسمح بالتعامل مع المخدرات على أرض الأردن، بأي طريقة كانت، مشددا على أن المجتمع في حرب مع المخدرات، ويلزمها حرب فكرية لخلق مجتمع خال من الإدمان.
وقال الطراونة إن خطورة موضوع الإدمان تكمن في التجربة الأولى مقترنة بالاستعداد الشخصي، إذ يمكن أن تؤدي تجربة تعاطي المخدرات الأولى إلى الإدمان والهلوسة، ويكمن الإدمان في صعوبة الشفاء منه، مشيرا أن تعاطي المخدرات مكلف اقتصاديا وبالتالي فهو لا يساهم في حل المشاكل، بل تتفاقم حياته بالتعاطي.
ولفت الطراونة إلى أهمية دور العائلة والمحيط، مشددا على أن المدمن تطرأ عليه جملة من التغيرات السلوكية، مثل الإقبال على السرقة ،عصبية المزاج ،الكذب، التحايل.