نشر بتاريخ :
16/01/2020
توقيت عمان - القدس
11:58:02 PM
الاحد لنَاظِرِهِ قَرِيبُ.. هل سيفعلها النواب ؟
الحقيقة الدولية – عمان – عبد الكريم الزعبي
ما ننتظره من مجلس النواب الأحد القادم يشكل ابرة الحياة قبيل انتهاء دورته الرابعه وبالتالي انتهاء مدته الدستورية.. ولكن ما يخرج من اروقة مكاتب النواب يبدو أنه يتجه لايجاد المبررات، دون أن يحاول تفعيل الأدوات الدستورية التي تمكنه فعليًا من إيقاف اتفاقية غاز الاحتلال ويكتفي باضعف الايمان ... ببيان وشجب واستنكار .
مطلعون على الشان النيابي قالوا ان مجلس النواب في حالته الطبيعية يمتلك كل الأدوات التشريعية والرقابية التي تمكنه من إسقاط الصفقة اوتاجيليها لغاية الدراسة والتمحيص ويستطيع أن يتخذ قرار حقيقي ملزم، وليس قرارا كلاميا غير ملزم، ويستعممل الأدوات التشريعية والرقابية والتلويح بسحب الثقة من الحكومة ومحاسبة المسؤولين.
فيما ذهب اخرون بانه بامكان النواب الان التكفيرعما بدر عنهم ومنهم خلال الفترة الماضية وكان اخرها اقرار موازنة الدولة 2020 .
وقالوا ان هناك ثلاث سيناريوهات محتملة الاحد.. اولهما : أن يقوم المجلس بتمرير القانون وتحويله للحكومة مع أن الدورة الرابعه العادية لم يتبق لها الكثير .
أما السيناريو الثاني فهو أن يتم إفشال الجلسة بقدانها النصاب، أما السيناريو الثالث وهو المستبعد أن يستطيع النواب تسجيل موقف تاريخي ويفاجئ الشارع الأردني .
السيناريوهات مفتوحة على كل الاحتمالات.. فالاحد لناظره قريب