نشر بتاريخ :
24/11/2019
توقيت عمان - القدس
8:35:34 PM
الحقيقة الدولية – فلسطين المحتلة
وجه َ الأسرى الفلسطينيون رسالة ً عاجلة من داخل عيادة سِجن ِ الرملة الصهيوني، للتدخل من أجل تلبية أمنية الأسير سامي أبو دياك بأن يقضي أيامه الأخيرة بجوار والدته ..
أشارت تقارير طبية عبرية إلى أن الأسير سامي يصارع الموت في كل لحظة و لا يوجد أي أمل في علاجه، بعد ان استفحل مرض عضال في جسده، تقول عائلته إن سببه سوء الرعاية و الإهمال الطبي المتعمد الذي لقيه الأسير.
وتصف والدة الأسير سامي أبو دياك، حالة ابنها الصعبة، حينما شاهدته خلال زيارته في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة"،
وتم إحضار الاسير على كرسي متحرك مع شقيقه الأسير سامر الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد ومعتقل منذ عام 2005، لم يشعر بي نهائياً، احتضنته وهمست في أذنيه، وكنت أُمنّي نفسي أن يعرفني لكنه لم يفعل، لأنه كان منهكاً جداً، ووجهه شاحباً"، وبحسرة تقول: "لقد خسرنا شاباً يافعاً قوياً سرقت منه سجون الاحتلال الصهيوني أجمل أيامه، ونهش السرطان جسده، لأجد نفسي أتحدث مع هيكل عظمي!".