القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 17/10/2019 توقيت عمان - القدس 12:02:35 AM
فلسطين.. أول مصنع لإنتاج المناديل الورقية من سعف النخيل
فلسطين.. أول مصنع لإنتاج المناديل الورقية من سعف النخيل


لن يكون مصير مخلفات سعف النخيل في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة، حاويات النفايات أو الحرق، فالفلسطيني طارق سعادة، نجح في تحويلها إلى منتجات مختلفة من المناديل الورقية.

ويعتمد الأربعيني “سعادة” على طرق ابتكرها بنفسه لاستخلاص مادة “السيللوز” من سعف ومخلفات النخيل واستخدامها في صناعة المناديل الورقية بعد أن تدخل في سلسلة عمليات تتطلب وقتا وجهدا كبيرا.

ويقع المصنع الذي يقول مالكه إنه “الوحيد في العالم الذي ينتج الورق من سعف النخيل”، في مدينة أريحا التي تشتهر بزراعة النخيل ويوجد في مزارعها نحو 300 ألف نخلة.

وينتج عن عمليات تقليم أشجار النخيل آلاف الأطنان من المخلفات الورقية والألياف النباتية سنويا، بحسب ما يقول الرجل.

بداية الفكرة

فكرة صناعة المناديل الورقية من مخلفات أشجار النخيل، بدأت عام 2012، عندما أعد “سعادة” دراسة عملية حول ذلك. ولم يكن الأمر في البداية مجديا لأن الدراسات توصلت إلى أن نسبة “السيللوز” التي سيتم استخراجها من مخلفات النخيل قليلة مقارنة بتكلفة استخراجها.

إلا أن دراسة أخرى أجراها “سعادة” عام 2014، أظهرت أن نسبة “السيللوز” ستكون عالية، الأمر الذي شجعه على المضي قدما في مشروعه.

وسجل “سعادة” براءة اختراع لدى الجهات الفلسطينية المختصة عن مشروعه الذي بدأ فعليا بإنتاج الورق عام 2014.

وبإمكان مصنع الفلسطيني “سعادة” استخلاص مادة “السيللوز” من مخلفات وسعف النخيل بنسبة 76% حاليا.

ومنذ عام 2010 حتى 2014 كان مصنع “سعادة” في أريحا يعتمد في صناعة المناديل الورقية على إعادة تدوير مخلفات الأوراق فقط، قبل أن يبدأ باستخدام سعف ومخلفات أشجار النخيل بصناعته.

ويعمل عشرات العمال على جمع سعف ومخلفات النخيل من مزارع أريحا بدلا من حرقها وإتلافها، حيث يشتري “سعادة” الطن الواحد منها بمبلغ 100 دولار أمريكي من المزارعين.


الحقيقة الدولية – وكالات 

Thursday, October 17, 2019 - 12:02:35 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023