جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا بعد تصاعد أزمة وفاة (رضيعة الإسكندرية) بمصر.. 21 إجراء عاجلا لحماية العمال وسائل إعلام عبرية: "إسرائيل" تشن هجوما كبيرا وواسعا على مدينة غزة بريطانيا تراهن على ترامب.. شراكات تكنولوجية ونووية بمليارات الدولارات العراق يوقع اتفاق مشروع للغاز المتكامل مع قطر للطاقة وشركائها الإعلانات المتوقعة خلال مؤتمر "Connect 2025" لميتا 8 خطوات سهلة لتجعل جهاز آيفون القديم يبدو جديدًا الروابدة : الانتماء والولاء الحقيقي يُقاسان بما يتحقق من إنجازات فلكي: ظهور "نجم سهيل" "يكسر" حر الصيف.. و"العواصف الشمسية" لا تهدد الإنسان - فيديو محللون: قمة الدوحة "بلا نتائج " .. وخطاب الملك كان حاسما - فيديو نقابة الاطباء فرع جرش .. التأييد الكامل والمطلق لكلمة جلالة الملك في الدوحة افتتاح معرض جرش البيئي في بلدة ساكب غرب جرش الملك يعود إلى أرض الوطن "هيكل سليمان" و"قمة الدوحة".. والملك حين تحدث بلسان الأمة!
القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 09/10/2019 توقيت عمان - القدس 4:35:21 PM
اشتباكات نيابية حكومية في اخر دورات المجلس الـ 18.. ونواب يبدؤون بشحذ السنتهم
اشتباكات نيابية حكومية في اخر دورات المجلس الـ 18.. ونواب يبدؤون بشحذ السنتهم

 الحقيقة الدولية – عمان – خاص

 

اسابيع قليلة وتبدأ الدورة العادية الأخيرة لمجلس النواب، قبل ان يسدل الستار على 4 سنوات عجاف مرت على الشعب الاردني من مجلس أصبح مثار سخط وتندر الشارع وستطغى التصريحات والمواقف الشعبوية وعبارات العودة الى القواعد الشعبية على عناوين هذه الدورة استعدادا لانتخابات المجلس النيابي التاسع عشر.

 

مراقبون أكدوا اخفاق المجلس في معالجة كثير من القضايا التي تهم المواطن الاردني وخاصة الاقتصادية منها، وغيابه عن الامور المفصلية الهامة في حياة المواطن، وحمايته من شهية الحكومة في الرفع المتواصل للأسعار، حتى أصبحت الأردن من أكثر دول الإقليم غلاء.

 

هذا المجلس تميز بضعف الأداء في ممارسة دوره التشريعي، رغم وجود كتل كبيرة الحجم، قليلة الفعل، وفشلت هذه الكتل في تقديم اي مقترح قانون في أي شان من شؤون المملكة بما يعبر عن رؤية او برنامج ينهض بمستوى المواطن – الناخب-.

 

من المتوقع ان تكون الدورة العادية الرابعة والأخيرة للمجلس ساحة حرب حكومية نيابية عنوانها المماحكة والاشتباك و"التنمر" النيابي ليحرز "ابطال" المجلس أهدافا في مرمى الحكومة لغايات انتخابية ولا سيما ان فترة المجلس ستنتهي دستوريا في ايلول 2020.

  

المواطن الاردني المثقف سياسيا بطبعه يلمس هذه الايام نشاطا غير عاديا لبعض النواب على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الصالونات السياسية والشعبية والمناسبات المجتمعية، وهذه "عدة الشغل" لكل نائب يرغب بالعودة الى مقعدة، بل ان يعضهم "سيكرم" الشعب المغلوب على امره، بحضور المناسبات الاجتماعية "عزاء وافراح" وسيحمل هاتفا يرد فيه على كل الاتصالات، وربما سيزور بعض الاقرباء والاصدقاء الذين طالما حاولوا التواصل معه دون رد.

 

"اوراق اللعبة" ستتغير في هذه الدورة بين النواب الذين بدأوا بشحذ السنتهم منذ الآن في وجه حكومة منهكة وغير متجانسة، بعد الكثير من الاخفاقات كان اخرها ملفي "المعلمين والرمثا" لضمان مقعد في المجلس التاسع عشر.

 

الأردنيون أصدروا حكمهم مبكرا على هذا المجلس بانه ناجح حكوميا وفاشل شعبيا وعمل طول الفترة الماضية بحسب رؤية الحكومة فالمطلوب من المجلس "متى يتكلم ومتى يسكت ومتى يغيب ومتى يعمل معارضة" وقد نجح بذلك بامتياز.

Wednesday, October 9, 2019 - 4:35:21 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025