نشر بتاريخ :
24/06/2019
توقيت عمان - القدس
12:26:24 AM
يمين الطلاق لم يعد خطّاً أحمر في الاردن! .. تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية – عمان – عبد الله الشيخ
لم يعد يمين الطلاق خطّاً أحمر، كما كان في زمن مضى، بل إنه بات أمراً لا يخشى المتزوجون التلفّظ به، كما لا تتوانى الزوجات عن المطالبة به في لحظات الغضب، دون تفكير في عواقبه وتبعاته على الأسرة والمجتمع الأردني.
البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة قاضي القضاة لعام الفين وثمانية عشر سجلت عشرين ألفا ومئتين وتسع وسبعين حالة طلاق من أصل سبعين ألفا ومئتين وتسعة وسبعين عقد زواج أي ما نسبته تسعة وعشرين بالمئة.
التقرير أظهر أرقاما مفزعة إذ تشهد الأردن يوميا خمس وخمسين حالة طلاق مقابل مئة وأربع وتسعين حالة زواج.
الغريب والمثير هو الارتفاع الملحوظ فيما اصطلح عليه بالطلاق المبكر بين حديثي الزواج، إذ سجل التقرير أربعة آلاف وستمئة وتسعين حالة طلاق مبكر من زواج لم يتجاوز العام.
البيانات أظهرت إنخفاض نسبة تزويج الأطفال خلال عام ألفين وثمانية عشر لتصل الى أحد عشر وستة أعشار بالمئة، الأمر الي لاقى ترحيبا في أوساط الجمعيات النسائية.
طاحونة الطلاق في الأردن التي جعلته الأول عربيا في نسب الطلاق عام ألفين وسبعة عشر شهدت انخفاضاً بنسبة أربعة وأربعة من العشرة بالمئة في عام ألفين وثمانية عشر، كما شهدت تراجعا في عدد عقود الزواج بنسبة تسعة بالمئة.
مختصون يرون أن ارتفاع نسب الطلاق في الأردن تأثرت كثيرا بالعوامل السياسية والاقتصادية التي تعانيها المملكة.. كما أنه لم يعد ينظر للحياة الزوجية على انها رباط مقدس لكل تصمد أمام التحديات.