انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم الأربعاء "المياه" تضبط وتردم 30 بئرا مخالفة ومحطات معالجة وتحلية في الشونة الجنوبية هل يستطيع المحكوم بالسجن سحب اشتراكاته من الضمان؟ 201 يوما للحرب .. شهداء وجرحى في قصف مكثف للاحتلال على غزة منسف البيتزا يثير جدلاً بالأردن الهلال يودع دوري أبطال آسيا من بوابة العين مدعي عام سابق يفجر مفاجأة حول عدم قانونية تصوير مخالفات حزام الأمان داخل السيارة مؤيدون للفلسطينيين يتظاهرون في نيويورك ومدن أخرى الارصاد : توالي الارتفاع على الحرارة يومي "الاربعاء والخميس" وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربغاء 24 – 4- 2024 تربويون : " كورونا " بريئة من تدنى مستوى التعليم في الاردن والوزارة تفتقد لـ"صناع قرار" - فيديو هيئة البث العبري: الجيش "الإسرائيلي" يستعد لدخول رفح قريبا جدا مسؤول أميركي : خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور الخوالدة: ضمانات قانونية لمنتسبي الأحزاب بعدم تعرضهم للمساءلة

القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 21/03/2019 توقيت عمان - القدس 9:05:08 AM
الشهيد مناصرةٌ .. نخوة الفلسطيني الذي لا نعرفه – تقرير تلفزيوني
الشهيد مناصرةٌ .. نخوة الفلسطيني الذي لا نعرفه – تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية - فلسطين

على المدخل الجنوبي لمدينة بيت لحم أو ما يُعرَف بحاجز 'النشاش' روايةٌ فلسطينيةٌ جديدة، ترسم لوحة التضحية والفداء، الرجولة والنخوة، فيها سجّل الشهيد أحمد مناصرة بصمته كفدائيٍ من نوعٍ آخر.

تقول مصادر صحفية فلسطينية أن بداية القصة تعود إلى مرور الجريح علاء محمد غياظة من حاجز 'النشاش' بمركبته مع زوجته وطفلته، إذ فوجئ بإطلاق جنود الاحتلال النار عليه، ما أدّى لإصابته برصاص متفجر في البطن.

الشاب أحمد مناصرة كان يسير بمركبته خلف علاء حيث ينتظر دوره كأي فلسطيني يترقب سماح جنود الاحتلال له بالمرور على الحاجز، فنزل مناصرة من مركبته فوراً لإنقاذ الجريح غياظة ونجح في إخلائه برفقة شبّانٍ من المتواجدين قرب الحاجز ونقله لمستشفى اليمامة في بلدة الخضر القريبة من المكان.

تؤكد ذات المصادر أن غياظة لم يكترث لجراحه عند نقله، وكان دائم السؤال عن زوجته وطفلته ويريد الاطمئنان عليهما، ويوصي بضرورة إخلائهما من الحاجز، ويُظهر فيديو مصور من كاميرات المراقبة الشهيد أحمد مناصرة يستقل سيارته 'جيب' ويصل مسرعاً لمستشفى اليمامة، وينجح في إدخال الجريح غياظة.

توثق اللقطات المصورة أيضاً، مناصرة قلقاً ويُجري مكالمات هاتفية، ويسأل شاباً بجانبه: 'قديش بده وقت الاسعاف للحاجز'؟، يُجيب الشاب:'10 دقايق'، يرد الشهيد مناصرة: 'لا أنا وعدت الشب أجيبله مرته وبنته ورح أجيبهم'!.

من جديد تُصوّب الكاميرات على مدخل مستشفى اليمامة، إذ يظهر الشهيد مناصرة يمسح آثار الدماء بعجالة من أمره لثوانٍ عن المقعد الخلفي في مركبته، ثم يستقلها متجهاً لحاجز 'النشاش'، ليفي بوعده الذي قطعه للجريح.

وصل شهيد النخوة إلى الحاجز ليتفقد عائلة الجريح غياظة، فأطلق جنود الاحتلال النار عليه ليرتقي شهيداً، مُسطّراً أسمى معاني النخوة والرجولة والفداء.

ينحدر الشهيد أحمد جمال مناصرة (26 عاماً) من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم وحائزٌ على شهادة البكالوريوس من جامعة فلسطين الأهلية، أما الجريح علاء غياظة فهو من بلدة نَحالين غرب المدينة.

'أخلاقك ستجذب إليك قلوب الناس وإن كانوا لا يعرفونك'..هذا ما خطّه أحمد مناصرة على صفحته الشخصية، وقد ترجمه واقعاً باستشهاده منتخياً رجلاً، 'فدائياً من نوعٍ آخر'.

أما والدة الشهيد بدت صابرةً قبيل وصول جثمانه لمستشفى بيت جالا الحكومي، وقالت: 'أنا احتسبت إبني شهيد عند الله... كلنا فدا فلسطين، والله والله ما في إشي برخص عليكي يا فلسطين... يا رب أنا راضية كل الرضى'، ثم أنشدت لنجلها الشهيد 'زفّو الشهيد وخلّوها الزفة ع السنّة..زفّو الشهيد لبيته الثاني بالجنة .

Thursday, March 21, 2019 - 9:05:08 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023