تعرض مراقبا حراج من مديرية زراعة جرش الى اعتداءين منفصلين  من قبل مواطنين في منطقتي الخشيبة في قضاء برما والاخر في عين التنور غرب جرش نقلا على اثرهمها الى مستشفى جرش الحكومي ووصفت  حالتهما بالمتوسطة

وعاد وزير الزراعة المهندس ابراهيم شحاحده يرافقه مدير شرطة جرش العميد سفيان العمري  ورئيس مجلس محافظة جرش محمود العفيف ومدير عام الحراج المهندس محمد الشرمان ومدير زراعة جرش المهندس خالد الشوبكي المصابين واطمانوا على حالتهما الصحية.

واكد الشحاحدة ان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز يتابع موضوع الاعتداء ويطمئن على المصابين مشيجا بتعاون ذوي المصابين ومؤكدا ان القضية في عهدة الامن الذي سيقوم بتحويل المتهمين الى يد القضاء

وشدد الوزير الشحاحدة على ان الوزارة ومن خلال اذرعها ماضية في الحفاظ على الثروة الحرجية وإيقاف الاعتداء عليها بقوة القوانين.

واكد وزير الزراعة ان الوزارة لن تتهاون في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق المعتدين على الموظفين الذين كانا على راس عملهما ويقومان بواجبهما في الحفاظ على حماية الثروة الحرجية التي تشكل الرئة التي يتنفس منها الوطن.

 بدورة قال رئيس مجلس محافظة جرش محمود العفيف ان معدل الاعتداءات على احراج جرش قد انخفضت بنسبة اقل  من ذي قبل مطالبا الوزارة ببذل مزيد من الجهود لحماية الثورة الحرجية في مجافظة جرش .

من جانبه وصف المدير الفني في مستشفى جرش الحكومي الدكتور صادق العتوم حالة المصابين بالمتوسطه وانه تم ادخالهما الى المستشفى للعلاج والمراقبة ومتابعة حالتهما الصحية

وبين مدير شرطة جرش العميد سفيان العمري انه تم القاء القبض المعتدين والبحث جار عن اخر ليصار لتحويلهم الى القضاء.

والد احد المصابين عقاب البلاونة اكد ثقته بالجهزة الأمنية وايصال المعتدين الى القضاء النزيه.