القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
17/01/2018
توقيت عمان - القدس
5:30:47 PM
كشفت مصادر أمنية كويتية، النقاب عن أن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، يتجه لطلب الإقامة في الكويت.
وذكر المصدر في تصريحات له اليوم نقلتها صحيفة "القبس" الكويتية، أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني الذي وصل مساء أمس الثلاثاء إلى الكويت، قادماً من الإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة، جرى نقله إلى المستشفى العسكري لإجراء فحوص طبية، بناء على طلبه، لكونه كان يشعر ببعض الإرهاق.
وكان بن علي ظهر في تسجيل مصوّر الأحد الماضي في أبو ظبي، أكد فيه أنه محتجز فيه، قبل أن تعلن دولة الامارات أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حر التصرف بتحركاته وتنقلاته.
وأشارت وزارة الخارجية الإماراتية أن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني قد أبدى رغبته بمغادرة الدولة، حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر.
وطالب مغردون خليجيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السلطات الإماراتية بالإفراج عن الشيخ عبد الله ثاني، واعتبر بعضهم أن هذا الأخير ورقة سعودية محروقة.
وكان الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، قد ظهر في آب (أغسطس) الماضي، في لقاء مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في محاولة لتسهيل رحلات الحجاج القطريين.
ومنذ ذلك الحين تم تدشين حساب للشيخ عبد الله بن علي آل ثاني على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتداولت وسائل الإعلام السعوديةة أخباره بكثير من التفاصيل دون أن يتكلم.
وأعاد ظهور الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الأخير وهو يتحدث عن احتجازه في الإمارات في مقطع فيديو قصير تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج، أزمة حصار قطر إلى الواجهة.
يذكر أن الكويت احتفظت بموقف الحياد إزاء حصار قطر، وقادت وساطة لحل الأزمة، لم تستطع أن تحقق اختراقا حتى الآن على الرغم من أن مدعومة دوليا.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 حزيران (يونيو) 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصارًا على الدوحة متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلا.
الحقيقة الدولية - وكالات