القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
26/08/2025
توقيت عمان - القدس
8:43:21 AM
ذكرت وسائل اعلام ليلة امس، أن مصر تعزز قواتها في شمال
سيناء المحافظة الحدودية مع قطاع غزة و"إسرائيل"، بالتزامن مع توسيع "إسرائيل"
لعملياتها العسكرية في غزة.
وأوضحت الهيئة أن التعزيزات المصرية التي جرت في الأيام
الأخيرة تأتي في إطار الاستعدادات للعملية الإسرائيلية في غزة "عربات جدعون
2"؛ خشية من تدفق حشود السكان من غزة إلى الأراضي المصرية تحت وطأة توسيع
نطاق القتال.
وزعم التقرير العبري، أن التعزيزات تتضمن الدفع بنحو 40 ألف جندي
مصري، بالإضافة إلى إدخال مركبات مدرعة إلى شمال سيناء.
ونوهت بما يتضمنه الملحق الأمني باتفاقية السلام بين مصر
وإسرائيل، بأن أي تغيير في انتشار القوات قرب الحدود يجب أن يتم بالتنسيق مع
الدولة الأخرى.
وأضافت أنه حتى قبل سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا
(متاخم لحدود مصر داخل غزة)، أعرب المصريون عن قلقهم إزاء محاولات تسلل أعداد
غفيرة من سكان غزة إلى الأراضي المصرية، وتابعت: "لكن الآن، من وجهة نظرهم،
قد يؤدي الوضع في غزة إلى فوضى قرب الحدود".
ونقلت الهيئة عن متحدث باسم الجيش "الإسرائيلي"،
رده على هذه التحركات، قائلا إنه "وفقا للملحق العسكري لاتفاقية السلام مع
مصر، فإن أي إدخال لقدرات عسكرية إلى سيناء يتم بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي
والقيادة السياسية"، بحسب قوله.
ويوم الأربعاء، صادق الجيش "الإسرائيلي"، على
إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط ضمن المرحلة الثانية من عملية
"عربات جدعون".
وتخشى مصر من أن تؤدي الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع
غزة وتوسيع مناطق القتال إلى إجبار السكان على النزوح باتجاه الأراضي المصرية
واقتحام الحدود، خاصة في ظل إجبار السكان على النزوح القسري باتجاه جنوب القطاع.
ومرارا شددت مصر على أنها لن تسمح بتهجير سكان غزة أو تحويل
القطاع إلى أرض غير صالحة للسكان لإجبار السكان على الفرار منه، وقال وزير
الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، إن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" لن
تسمح به مصر.
وكالات