نشر بتاريخ :
27/07/2025
توقيت عمان - القدس
5:50:56 PM
الحقيقة الدولية – اربد –
محمد فلاخ الزعبي
مندوبا
عن وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، رعى الأمين العام الدكتور علي الخوالدة،
بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، حفل إطلاق مشروع "المرأة في
الأحزاب: نحو قيادة فاعلة"، الذي ينظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة
الأردنية بالتعاون مع مركز نحن للتنمية المستدامة ومؤسسة كونراد أديناور– مكتب
الأردن.
وثمن
الخوالدة في كلمته الافتتاحية جهود مؤسسات المجتمع المدني والجامعات في سبيل دعم
مشاركة المواطنين وخاصة الشباب والمرأة في العملية السياسية، مؤكدا على ضرورة
التأكيد على كافة الأحزاب السياسية لتمكين المرأة في مختلف المجالات وإتاحة الفرصة
لها وجعلها شريك أساسي وأصيل بعملية صنع القرار وفق تطلعات الدولة الأردنية
وتابع:
إن المتتبع لحركة التطور الحركة السياسية الأردنية يلاحظ أن هناك اهتماما حقيقيا
بالمرأة تترجم على شكل تشريعات، مشيرا إلى أن هناك تطورا تشريعيا يسهل وجود المرأة
في الجانب السياسي، مشيرا إلى أن هناك تأكيدا مجتمعيا لضرورة وجود مشاركة فعلية
للمرأة في عملية التنمية المستدامة، مستعرضا العديد من المؤشرات التي تؤكد أن
المرأة الأردنية تخطو بخطوات متسارعة نحو تعزيز مكانتها في العملية السياسية، سيما
وأن نسبة مشاركة المرأة في الأحزاب الأردنية وصلت إلى 44%.
بدوره،
أكد مساد أن هذا المشروع يجسد إيمان "اليرموك" بدور المرأة الأردنية
كشريك فاعل في صناعة المستقبل الواعد، لافتا إلى سعي الجامعة من خلال هذا المشروع
إلى تمكين المرأة في العمل الحزبي، كخطوة استراتيجية نحو بناء حياة سياسية تعلي من
صوت المشاركة الفاعلة لمختلف فئات المجتمع.
وأشار
إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بتوعية جيل الشباب الناشئ بأهمية الاندماج
في مختلف قضايا المجتمع، والانخراط بالعملية السياسية، وأهمية تمكين المرأة في
مختلف المجالات، حيث تسعى الجامعة إلى على توظيف قدراتها لبناء برامج مشتركة مع
شركاء فاعلين في المجتمع، ضمن الرؤى الملكية السامية، والهوية الوطنية الأردنية المنفردة
بخصائصها وسماتها الاجتماعية والفكرية والسياسية.
وشدد
مساد على ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات وأصحاب القرار لدعم المرأة الأردنية
المثقفة والواعية وتمكينها من الوصول إلى أعلى الدرجات بجهدها وعلمها وإصرارها على
النجاح.
من
جهته، ألقى مدير عام مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة عامر أبو دلو، كلمة قال فيها
إن مشروع "المرأة في الأحزاب- نحو قيادة فاعلة" يحمل أبعادا استراتيجية
تتجاوز حدود التمكين التقليدي، ليسهم في إعادة تشكيل واقع المشاركة السياسية
للمرأة الأردنية، لافتا إلى ان الشراكة مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة
الأردنية يشكل تحالفا وطنيا يسعى لاستحداث مسارات سياسية، تسهم في إبراز قيادات
نسائية فاعلة في مختلف القطاعات.
وأشار
إلى أنه سيتم من خلال هذا المشروع إعداد دليل وطني لأفضل الممارسات في تمكين
المرأة داخل الأحزاب، كمرجع تطبيقي يدعم تطوير السياسات الداخلية للأحزاب، وإطلاق
حملة إعلامية رقمية تسلط الضوء على النماذج النسائية الملهمة داخل الأحزاب، وتكسر
القوالب النمطية حول دور المرأة في العمل السياسي.
وتضمن
حفل إطلاق المشروع، عقد جلسة حوارية بعنوان: أربعة أعوام على الانطلاق اللجنة
الملكية لتحديث المنظومة السياسية: أين تقف المرأة الأردنية في المشهد
السياسي"، شارك فيها كل من النائب عن الحزب الوطني الإسلامي هالة الجراح،
وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، وعضو مجلس
مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير الدبابنة، ومديرة مركز الأميرة بسمة
لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، وأدارها نائب مدير المركز الدكتور
طارق الناصر.
وحضر
حفل إطلاق المشروع النائب عبد الناصر الخصاونة، والنائب شاهر الشطناوي، والنائب
طارق بني هاني، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى الربابعة، والدكتورة فاديا مياس،
وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والمجتمع المحلي.