الحقيقة الدولية - قالت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة مجلس إدارة صندوق المعونة الوطنية وفاء بني مصطفى ان الوزارة ومن خلال صندوق المعونة الوطنية، وبتوجيهات ملكية سامية، تولي أهمية كبيرة لبرامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي بمختلف أبعادها، بحيث لا يقتصر دور الصندوق فقط على الدعم المالي، بل يشمل كذلك التمكين المهني، والنفسي، والاجتماعي، لتوفير بيئة داعمة تساعد الأسر على بناء مستقبل أفضل.

جاء ذلك لدى رعايتها اليوم الأحد حفل تخريج 32 مشاركة من المنتفعات من برامج صندوق المعونة الوطنية بعد إتمامهن بنجاح دورة التطريز الآلي التقني التي نُفذت من خلال مركز تصميم الألبسة والخدمات التدريبية، في خطوة مهمة نحو التمكين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة بني مصطفى إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن 7دورات نفذها الصندوق في مختلف محافظات المملكة استفاد منها اكثر من 215 منتفع، وضمن شراكة فعالة بين الصندوق ومركز تصميم الألبسة.

كما أشارت بني مصطفى إلى أن تدريب سيدات منتفعات من صندوق المعونة الوطنية هي خطوة إيجابية تشكل فرصة لإقامة مشاريع صغيرة، ومبادرات إنتاجية، تسهم في تحسين واقع المتدربات اقتصاديا، وتعزز من أدوارهن المجتمعية، وبما ينعكس على أسرهن ويساهم في توفير مصدر دخل لتلك الأسر، داعية الخريجات الى مواصلة تطوير مهاراتهن، والتأثير في مجتمعاتهن، سيما وأن هذا البرنامج يشكل محطة مشرقة في مسيرة التحول من الاعتماد إلى الإنتاج، ومن الانتظار إلى المبادرة.

بدوره أكد رئيس هيئة المديرين في مركز تصميم الالبسة وخدمات التدريب المهندس ايهاب القادري، أهمية الشراكة بين المركز وصندوق المعونة الوطنية، والتي تستهدف المنتفعين من الصندوق، مشيرا الى ان هذه الدورة تعد من الدورات المتطورة في مجال التقنيات التطريز الآلي.      

 من جانبها قالت مدير عام صندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات إن الصندوق انتهج سياسة تنفيذ برامج تمكين اقتصادي للمنتفعين نوعية تُعزز من قدرتهم على الالتحاق بسوق العمل وإقامة مشاريع إنتاجية تُساعدهم على توفير مصدر دخل لهم ولأسرهم. 

وأشار مدير مركز تصميم الألبسة والخدمات التدريبية حسان النسور إلى التطوير المستمر على البرامج التي يُنفذها المركز بهدف تزويد المستفيدين من خدماته بمهارات نوعية في مجالات الخياطة والتطريز الآلي.                

 وفي ختام الحفل وزعت الوزيرة بني مصطفى الشهادات على المشاركات بدورة التطريز الآلي التقني.