نشر بتاريخ :
21/07/2025
توقيت عمان - القدس
6:14:17 PM
الحقيقة
الدولية - التقت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، برئاسة النائب دينا البشير، اليوم الإثنين بدار مجلس النواب، وفدًا
برلمانيًا بريطانيًا ، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الأردن والمملكة
المتحدة في مختلف المجالات لاسيما البرلمانية ، وتبادل وجهات النظر حول أبرز
القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت البشير،
إلى جانب أعضاء اللجنة النواب الدكتور إبراهيم الطراونة، ومحمد الجراح، وراكين أبو
هنّية، ومي الزيادنة، على عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، والتي أرسى
دعائمها قيادتا البلدين الصديقين ، مشيرين إلى أهمية البناء على هذه الشراكة بما
يخدم المصالح المشتركة.
كما استعرضت
اللجنة الدور المحوري الذي يضطلع به الأردن، بقيادة جلالة الملك، في تعزيز الأمن
والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم مساعي السلام، خاصة
في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، والتشديد على أن حل الدولتين يُعد السبيل
الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، استنادًا إلى قرارات الشرعية
الدولية.
وأشارت اللجنة
إلى الجهود الإغاثية والإنسانية التي يقدمها الأردن لأشقائه في قطاع غزة، إلى جانب
مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي يقودها جلالة الملك، والتي أسهمت
في تمكين الشباب والمرأة وتعزيز دورهم في الحياة العامة.
كما لفتت إلى
التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن نتيجة الأزمات الإقليمية، واستقباله
المتواصل لموجات اللاجئين، مشددة على ضرورة استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين (الأونروا) من قبل المجتمع الدولي، وعلى رأسه المملكة المتحدة، لضمان
استمرار تقديم خدماتها الإنسانية.
وثمّنت اللجنة
الدعم البريطاني المتواصل للأردن، لا سيما في مجالات التنمية ، مؤكدة أهمية تعزيز
قنوات التعاون والتنسيق المشترك، خصوصًا على المستوى البرلماني، وفتح آفاق جديدة
للتعاون في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب
الوفد البرلماني البريطاني عن تقديره الكبير للدور الإقليمي الفاعل الذي يقوم به
الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الاستقرار والسلام، مشيدًا
بجهود الإصلاح والتحديث التي تشهدها المملكة، ومؤكدًا عمق الشراكة الاستراتيجية
التي تجمع البلدين الصديقين.
كما أثنى الوفد
على الجهود الإنسانية الكبيرة التي يبذلها الأردن في استضافة اللاجئين وتقديم
الدعم لهم، إلى جانب دوره البنّاء في الدفع نحو تحقيق السلام في المنطقة.