القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
16/07/2025
توقيت عمان - القدس
2:38:37 PM
الحقيقة
الدولية - دعت قيادة الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة، الأربعاء، جميع أبناء
الطائفة للاستعداد بجميع الوسائل الممكنة لعبور الحدود بهدف "مساعدة الإخوة
المذبوحين في سوريا".
وأعلن قادة
الطائفة الدرزية إضرابا عاما وأيام غضب، مع الدعوة لصعود جماعي
إلى الجولان، احتجاجا على أحداث السويداء التي قتل فيها عشرات المدنيين، وسط
استمرار الاشتباكات وتصعيد الغارات "الإسرائيلية" على مواقع القوات
الحكومية جنوب سوريا.
وقال زعيم
الطائفة الدرزية موفق طريف إنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال
بنيامين نتنياهو ووزير حربه، وتمنى عليهما زيادة الهجمات في السويداء، مهاجما
الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي مقابلة مع
صحيفة يديعوت احرنوت العبرية، قال الشيخ طريف عن الرئيس السوري: "هل انقلب من
ارتدى ربطة عنق وسترة؟ لا. ما زال قاتلا، وما زال حماس، وما زال داعش، الأمر
نفسه"، وفق وصفه.
وأضاف:
"تحدثنا أمس مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع. نواصل الحوار. آمل أن نزيد من
الهجمات".
وكان وزير الحرب
الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال الأربعاء، إنه يجب على النظام السوري أن يخلي سبيل
الدروز في السويداء ويسحب قواته.
وحذر بأن كيان
الاحتلال لن يتخلى عن الدروز في سوريا، وسيطبق "سياسة نزع السلاح التي
قررناها".
وشدد على أن جيش
الإحتلال "سيواصل مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها من المنطقة، وسيصعد قريبا
من مستوى الرد على النظام إذا لم تفهم الرسالة".
وعبر العشرات من
أبناء الطائفة الدرزية من الاراضي الفلسطينية المحتلة أمس الثلاثاء الحدود إلى
جنوب سوريا في منطقة مجدل شمس على مرتفعات الجولان.
وتستمر
الاشتباكات العنيفة داخل مدينة السويداء بين قوات الأمن السورية مدعومة بعناصر من
العشائر والبدو من جهة، ومسلحون دروز من جهة أخرى، وسط عمليات كر وفر وتضارب حول
السيطرة على أحياء المدينة.