نشر بتاريخ :
13/07/2025
توقيت عمان - القدس
5:58:12 PM
مجازر جديدة للاحتلال .. 45 شهيدًا بينهم 10 ينتظرون الحصول على المياه في غزة
الحقيقة
الدولية – في استمرار للمجازر التي ترتكيها الة الإبادة الصهيونية في قطاع غزة،
استشهد اليوم 45 فلسطينيا بينهم أطفال وطبيب، من ضمنهم 10 أشخاص ينتظرون الحصول
على المياه، بينما أصيب آخرون جراء هجمات "إسرائيلية" متفرقة على قطاع
غزة، منذ فجر الأحد.
واستهدف جيش
الاحتلال الاسرائيلي خياما للنازحين، ومنازل لمواطنين، وتجمعات لمدنيين، في وقت،
أعلنت فيه بلديات وسط وجنوب قطاع غزة توقف خدماتها الأساسية، بسبب الانقطاع التام
لإمدادات الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي وآليات جمع
النفايات.
وفي أحدث
الاعتداءات، افادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل
ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي بينما كانوا ينتظرون مساعدات غرب مدينة رفح جنوبي
غزة.
وبعيدا عن إشراف
الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار الماضي
خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على
الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو
رميا بالرصاص.
وحتى الأحد،
قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول
على المساعدات الأمريكية الإسرائيلية قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو الماضي، بلغ
نحو 833 شهيدا وأكثر من 5 آلاف و432 مصابا.
كما استشهدت
طفلة فلسطينية وأصيب 5 آخرون، جراء قصف جوي "إسرائيلي" استهدف خيمة تؤوي
نازحين بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، فيما ارتفع عدد
ضحايا قصف نقطة تعبئة المياه من 8 إلى 10 فلسطينيين.
وقبل ذلك،
استشهد 28 فلسطينيا بهجمات "إسرائيلية" في أنحاء متفرقة من القطاع منذ
فجر الأحد.
وفي مخيم
الشاطئ، غرب مدينة غزة، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات حربية
"إسرائيلية" لمنزل. كما استشهد فلسطينيان في غارة شنتها طائرة مسيرة
استهدفت شقة في بناية بحي الصبرة جنوب المدينة.
وفي منطقة
السوارحة غرب مخيم النصيرات، استشهد 9 فلسطينيين من عائلة "العربيد"
وأصيب آخرون، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلهم.
ويرتكب الكيان
الاسرائيلي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت نحو 196
ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود،
فضلًا عن مئات آلاف النازحين.