القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
14/07/2025
توقيت عمان - القدس
12:55:06 AM
عشائر الزعبية تصدر بيانا تطالب فيه بالإعدام لقاتل د. احمد الزعبي
الحقيقة الدولية – اربد – محمد فلاح الزعبي
أصدرت عشائر الزعبية بيانا طالبت فيه بالإعدام لقاتل
الدكتور احمد الزعبي مؤكدين ان دمه لن يذهب هدرا وخاصة انه قتل غدرا مع سبق
الإصرار والترصد وهو ساجد في بيت من بيوت الله.
وجاء في البيان الصادر بإجماع المجتمعين من عشائر الزعبية في
المملكة بأنهم ملف الضحية لن يكون ملفا مغلقا ولا ورقة مساومة ولا قضية تلفلف
مطالبين بعدم التباطؤ والتمييع والعبث بملف القضية تحت ذريعة " المرض النفسي
" وانها حجة للتحايل على القانون.
واكد البيان أن أي استغلال لثغرات قانونية لتمييع العدالة،
لن يمرّ بصمت، ولن يقبل به، ولن يستجيبوا له تحت أي مسمى .
وخاطب المجتمعون من خلال البيان عشيرة القاتل بالقول "
تبرّؤوا من الفعل، وقفوا مع الحق، أو تحمّلوا التبعات كاملة أمام الناس، والعشائر،
والتاريخ، وربّ العالمين وإن كنتم تدّعون أن ابنكم مريضٌ نفسيّ، فهذه حجّة لا
تُعفيكم من المسؤولية. أين كانت رعايتكم؟ لماذا لم يُودَع في مصحّة نفسيّة تحت
إشراف طبي؟ كيف يُترك طليقًا في المجتمع يُؤذي الأبرياء ويهدّد الأمن؟
وفيما يلي نص البيان كما ورد:
بسم الله العدل المنتقم، وباسم كل ساجدٍ لله لم يطعن، وباسم
كل أبن وابنة لم تُيتم ظلمًا، وباسم كل عشيرةٍ لا تقبل بالذل ولا تُساوم على الدم…
نُعلن جميعاً ، بأن دم
الدكتور أحمد الزعبي، الذي قُتل طعنًا وغدرًا مع سبق الإصرار والترصد، وهو
ساجدٌ لله في بيت من بيوت الله، لن يكون ملفًا يُغلق، ولا ورقة تساوم، ولا قضية
تُلَفلف. لذلك نحيط الجهات المعنية وكل طرف في هذهِ القضية علماً :
بأن محاولات التباطؤ، التمييع، والعبث في ملف القضية تحت
ذرائع “المرض النفسي”، هي طعنٌ ثانٍ – لا يقل خسة عن الطعنة الأولى .
علما أن زملاءه ومدرسيه والجيران والاقارب اكدوا أن القاتل معروف، وحالته معروفة، وسيرته وسلوكه،
ويعلمون علم اليقين أنه عاقل، مُدرك، واعٍ، متربّص، خطط للجريمة ونفّذها بدمٍ بارد.
ونحيطكم
ايضاً أن أية تقارير طبية مزعومة تفيد أن المجرم يعاني من مرض نفسي لا أساس لها من
الصحة وأن المجرم لا يوجد له اي سيرة مرضية في كافة مستشفيات المملكة الحكومية ،
وأننا نُحمّل الأجهزة والجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن
إحقاق العدالة العاجلة والصريحة، دون مواربة ولا مجاملة، ونُؤكد أن كرامتنا وكرامة
كل بيت أردني شريف على المحك.
رسالتنا الأخيرة إلى أهل المجرم
لقد قبلنا عطوة الإعتراف احترامًا للعُرف والعقل،
لكنّكم غضضتم الطرف عن الحقيقة، وبدأتم بترويج كذبة أن
القاتل مريض نفسي ، ولكن
نقولها لكم و بكل صراحة:
تبرّؤوا من الفعل، وقفوا مع الحق، أو تحمّلوا التبعات كاملة
أمام الناس، والعشائر، والتاريخ، وربّ العالمين.
وإن كنتم تدّعون أن ابنكم مريضٌ نفسيّ، فهذه حجّة لا تُعفيكم
من المسؤولية. أين كانت رعايتكم؟ لماذا لم يُودَع في مصحّة نفسيّة تحت إشراف طبي؟
كيف يُترك طليقًا في المجتمع يُؤذي الأبرياء ويهدّد الأمن؟
تقصيركم هذا شراكة في الجريمة، وصمتكم عن الحق انحيازٌ
للباطل
وختامًا…
لن نُساوم ، ولن نصمت ، ولن ننسى.
إما عدالة كاملة،
أو غضبٌ لا توقفه بيانات ولا لجان.
والله على ما سنفعل ونقول شهيد..
رحمك الله يا شهيد المحراب ، يا من ختمت حياتك ساجدًا، وطعنت
غدرًا، فصعدت إلى الله شهيدًا.
وسنظل على وعدنا… حتى يأخذ الحق مجراه، أو نفنى دونه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون،
وحسبنا الله ونِعم الوكيل.
#الاعدام_لقاتل_شهيد_الفجر_الدكتور_احمد_الزعبي
صادر عن:
أحرار المملكة الأردنية الهاشمية
وكل إنسان حرّ صاحب غيرة على دم شهيد الفجر أ د.أحمد الزعبي