القسم :
علوم وتكنولوجيا
نشر بتاريخ :
21/04/2025
توقيت عمان - القدس
7:48:31 PM
أكد مؤسس تطبيق "تلغرام"،
بافل دوروف، أن التطبيق لم يكشف على الإطلاق عن أي جزء من الرسائل الشخصية
المتبادلة بين مستخدميه طوال فترة وجوده التي تمتد إلى 12 عامًا.
وذكر دوروف، عبر منشور له على تطبيق
"تلغرام"، أن التطبيق يتمتع بقدرة محدودة للكشف عن معلومات المستخدمين،
حيث يقتصر ذلك على عناوين الـ IP
وأرقام هواتف الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في ارتكاب جرائم.
وأضاف دوروف أنه على مدار تاريخ
"تلغرام" الممتد لـ 12 عامًا، لم يتم الكشف عن محتوى الرسائل الخاصة
للمستخدمين. وأوضح أنه بموجب قانون الخدمات الرقمية التابع للاتحاد الأوروبي، لن
يقوم "تلغرام" بالكشف إلا عن عناوين الـ IP
الخاصة بالمشتبه بهم في قضايا جنائية، ولن يتم الكشف عن الرسائل نفسها إلا في حال
صدور أمر قضائي نافذ وساري المفعول.
وكان دوروف قد غادر فرنسا في 15 مارس
الماضي متوجهًا إلى دبي، وأكد محاميه أنه "لا توجد أي مشاكل مع القضاء
الفرنسي"، مشيرًا إلى أن التحقيق في القضية المرفوعة ضده في فرنسا لا يزال
جاريًا، وأن الأمور "تتحسن تدريجيًا".
يُذكر أن بافل دوروف قد أُلقي القبض عليه
في مطار لو بورجيه في 24 أغسطس 2024، وهو الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق
في العديد من الدول. ويواجه دوروف في فرنسا عشر تهم تتعلق بجرائم وجنح جنائية، وقد
تصل العقوبة في حال إدانته إلى 10 سنوات في السجن. وفي مساء يوم 28 أغسطس، أُطلق
سراح دوروف بكفالة مالية قدرها 5 ملايين يورو، مع منعه من مغادرة الأراضي
الفرنسية.
وفي أوائل ديسمبر الماضي، خضع دوروف
للاستجواب للمرة الأولى في إطار القضية من قبل قاضي التحقيق، واستمر الاستجواب
لمدة 10 ساعات.
وقد صرح دوروف بأنه يعتبر أسئلة
السلطات الفرنسية "مفاجئة"، خاصة بالنظر إلى الإجراءات التي اتخذتها
الخدمة لمكافحة التهديدات على المنصة. وأشار أيضًا إلى مساهمته الطويلة الأمد في
إنشاء خط اتصال مباشر بين "تلغرام" والسلطات الفرنسية لمكافحة الإرهاب
في البلاد. وأكد أنه إذا كانت لدى أي دولة مطالبات ضد منصات مثل "تلغرام"،
فيجب عليها مقاضاة الخدمة نفسها، وليس رئيسها التنفيذي.
الحقيقة الدولية - وكالات