نشر بتاريخ :
16/04/2025
توقيت عمان - القدس
9:05:59 PM
اكتشف فريق من العلماء في جامعة
كولومبيا البريطانية أن السر الكامن وراء "اليوم المثالي" لا يكمن في
الكسل أو الإفراط في الترفيه، بل في تحقيق توزيع متوازن للوقت بين مجموعة متنوعة
من الأنشطة اليومية.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من
مسحين أمريكيين لكيفية إدارة الوقت (ATUS)
يعودان لعامي 2013 و2021، واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنشطة التي
كان لها أكبر تأثير إيجابي على تقييم المشاركين ليومهم.
وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية
لكل نشاط للوصول إلى ما يشبه "صيغة" اليوم المثالي:
6 ساعات مع العائلة: يعزز الروابط
الأسرية ويمنح شعورًا بالانتماء والدعم العاطفي.
ساعتان مع الأصدقاء: يقلل التوتر ويعزز
احترام الذات ويوفر الدعم العاطفي.
ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي: يساهم في
الشعور بالرضا وتقدير الذات والانتماء للمجتمع.
ساعتان لممارسة الرياضة: تحسن المزاج
وتقلل التوتر وتعزز الصحة البدنية والعقلية.
ساعة واحدة للطعام والشراب: ضرورية
للصحة الجسدية وتوفر المتعة الحسية والاجتماعية.
6 ساعات عمل (لا أكثر): العمل المنظم
والمحدد المدة يرتبط بتقييم إيجابي لليوم ويزيد الثقة بالنفس.
أقل من 15 دقيقة في التنقل: فترات
التنقل القصيرة قد توفر فرصة لتغيير الروتين وتحسين المزاج.
ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات
(تلفاز أو هاتف): الإفراط في استخدام الشاشات لا يساهم في السعادة وقد يضعف جودة
اليوم.
وأكد العلماء أن التواصل الاجتماعي،
وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع، أظهر التحليل أن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات يرتبط
بتقييم إيجابي لليوم.
وخلص الباحثون إلى أن فهم تفاصيل المدة
والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد،
وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.
الحقيقة
الدولية - وكالات