القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
15/04/2025
توقيت عمان - القدس
11:02:03 PM
الحقيقة الدولية - أعلنت عشيرة آل مستريحي بني هاشم في
المملكة الأردنية الهاشمية، في بيان صادر عنها، عن استنكارها الشديد وإدانتها
القاطعة للمخططات الإرهابية التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة، مؤكدة وقوفها
الثابت خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، واعتزازها العميق بأجهزتنا الأمنية الباسلة.
وتالياً نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَا
تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}
بدماء تغلي غضباً وحنقاً على كل خائن وعميل، تُعلن عشيرة
المستريحي في المملكة الأردنية الهاشمية عن استنكارها ورفضها للمخططات الإرهابية
الخسيسة التي كشفت عنها دائرة المخابرات العامة مساء اليوم، هذه الجرائم النكراء
التي تجرأت على العبث بأمن الأردن، لن تمر دون عقاب، وسيلقى أصحابها مصير الخزي
والهوان في الدنيا قبل الآخرة، حيث أنها محاولة يائسة من حثالات الخيانة وأذناب
الفتنة الذين لن يكون مصيرهم إلا ما يستحقونه من محكمة أمن الدولة.
إن عشيرة المستريحي، وهي ترفع راية الولاء عالياً، تُجدد
العهد والبيعة لقيادتنا الهاشمية العظيمة، وتعلن للتاريخ أن دماء أبنائها ستظل
سداً منيعاً في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الغالي، ونحن هنا
نقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه،
مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس دفاعاً عن حمى الأردن.
إننا ننحني إجلالاً وإكباراً أمام بطولات رجال الأمن الأشاوس
في المخابرات العامة وكافة الأجهزة الأمنية، الذين يحرسون حصون الأردن بقلوب لا
تعرف الخوف، فما كشف عنه من تفاصيل هذه المؤامرة الخسيسة ليس إلا دليلاً جديداً
على يقظة أجهزتنا الأمنية التي لا تنام على ثغور الوطن.
إن عشيرة المستريحي، وهي تذكر بأواصر الدم والولاء التي
تربطها بالبيت الهاشمي، تُحذر كل العملاء والخونة من أن خيانة الأردن هي خطيئة لا
تغتفر، وأن أبناء المستريحي سيكونون كالأسود الضواري في مواجهة كل من يحاول العبث
بأمن هذا الوطن العزيز.
ختاماً، فإننا نؤكد أن هذا الشعب الأبي الذي تربى في مدرسة
الهاشميين لن يسمح لأي كان أن يعبث بأمنه واستقراره. وسيبقى الأردن بعون الله
حصناً منيعاً وشامخاً في وجه كل التحديات.
حمى الله الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن
الحسين المعظم، يعضده ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما
الله ورعاهما. إنه نعم المولى ونعم النصير.
{إِنَّ
اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ
خَوَّانٍ كَفُورٍ}
المملكة الأردنية الهاشمية