نشر بتاريخ :
06/04/2025
توقيت عمان - القدس
7:37:17 PM
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون
سويديون عن مجموعة من المؤشرات والعلامات التي قد تنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ،
حتى بين الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي
ميل" البريطانية، فإن هذه الحالات، التي تُعرف باسم "متلازمة الموت
القلبي اللانظمي المفاجئ" (SADS)،
تُسجل بشكل خاص بين الشباب الذين لا يعانون من أمراض قلبية معروفة أو أي مشاكل
صحية سابقة.
ويُعدّ ألم الصدر المفاجئ وضيق التنفس
من العلامات التحذيرية الشائعة والمعروفة للسكتة القلبية، وهي عبارة عن توقف مفاجئ
لنشاط القلب، وغالبًا ما تكون قاتلة إذا لم يتم التدخل الطبي الفوري.
وقال مؤلفو الدراسة: "إذا كنت
تعاني من نوبات متكررة من الغثيان والحمى وآلام العضلات غير المبررة، فقد يكون من
الخطأ الاعتقاد بأن جسمك يحارب عدوى بسيطة فقط". وأضافوا: "هذه الأعراض
قد تكون في الواقع علامة تحذيرية رئيسية على احتمال التعرض للموت القلبي المفاجئ
النادر".
وتشير الإحصائيات إلى أن هذه الحالة -
التي تحدث عندما يتوفى شخص ما نتيجة سكتة قلبية دون تحديد سبب واضح لها - تؤثر على
حوالي 500 شخص في المملكة المتحدة سنويًا، وذلك وفقًا لبيانات مؤسسة القلب
البريطانية (BHF).
وفيما يلي أبرز الأعراض التي سبقت
حالات الموت القلبي المفاجئ التي تم تحليلها في الدراسة:
الخفقان والشعور بعدم انتظام في ضربات
القلب.
الإغماء المتكرر أو المفاجئ دون سبب
واضح.
الشعور بالغثيان والقيء المتكرر.
آلام غير مبررة في العضلات وحمى، والتي
قد يتم تفسيرها بشكل خاطئ على أنها أعراض عدوى بسيطة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن ما يقرب من
نصف حالات الوفاة المفاجئة بالقلب (52 في المئة) كانت مسبوقة بأعراض واضحة، إلا أن
العديد من هذه الأعراض لم يتم التعرف عليها في وقتها على أنها تشكل تهديدًا جديًا
لحياة الشخص.
وشملت الدراسة تحليل بيانات 903 حالة
وفاة مفاجئة وقعت بين عامي 2000 و2010، لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 1 و36 عامًا.
وقد تبين أن 22 في المئة من هذه الحالات كانت ناجمة عن متلازمة الموت القلبي
اللانظمي المفاجئ (SADS)،
حيث بلغ متوسط العمر عند الوفاة 23 عامًا، وكانت غالبية الضحايا من الذكور (64 في
المئة).
الحقيقة الدولية - وكالات