أعلنت وزارة الصحة المكسيكية يوم الجمعة عن تسجيل أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور في البلاد. وقد تأكدت الإصابة يوم الثلاثاء الماضي لدى طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.

وأفاد مسؤولو الصحة في المكسيك بأن الطفلة المصابة تقيم في ولاية دورانجو غرب البلاد، وتعتبر هذه الحالة هي الأولى من نوعها التي يتم تأكيدها لإصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في المكسيك.

وذكرت وزارة الصحة في بيان صدر يوم الجمعة أن الطفلة ترقد حاليًا في حالة خطيرة في مستشفى في توريون بولاية كواهويلا المجاورة، وأضافت أنها تلقت في البداية علاجًا بأدوية مضادة للإنفلونزا.

ولم تتضح حتى الآن الطريقة التي انتقل بها الفيروس إلى الطفلة، وأوضح البيان أن المحققين يقومون حاليًا بفحص الطيور البرية الموجودة في محيط منزل الطفلة لتحديد مصدر العدوى المحتمل.

وأكدت وزارة الصحة المكسيكية أن مستوى الخطر على عموم السكان من هذا الفيروس لا يزال يعتبر منخفضًا.

يُذكر أن أكبر تفش لإنفلونزا الطيور قد حدث في عام 2022، حيث انتشر الفيروس في أكثر من 70 دولة حول العالم، وأثر بشكل كبير على الأمريكتين، مما أدى إلى إعدام أكثر من 131 مليون طائر.

كما تم تسجيل 70 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة منذ العام الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن بعض الباحثين والدراسات تشير إلى احتمال وجود عدد أكبر من الحالات غير المبلغ عنها. وقد أفادت بيانات حديثة عن تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب فيروس "H5N1" في الولايات المتحدة في يناير 2025.

ومن المعروف أن سلالة "H5N1" تحديدًا تسبب مرضًا شديدًا في الطيور، وعند انتقالها إلى البشر، يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية خطيرة.

الحقيقة الدولية - وكالات