نشر بتاريخ :
21/03/2025
توقيت عمان - القدس
4:11:18 PM
فجرت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة،
مستشفى "الصداقة التركي" وسط قطاع غزة، وذلك بعد أن حولته إلى ثكنة
عسكرية، في خطوة تصعيدية جديدة ضمن عدوانها المتواصل على القطاع.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها قيام
جيش الاحتلال بتفجير مستشفى "الصداقة التركي" في محور نتساريم في قطاع
غزة، بعد أن كان قد حوله في 11 مايو 2024 إلى ثكنة عسكرية، ونشر عشرات الآليات
العسكرية وأقام تحصينات ترابية في محيطه.
وكان مستشفى "الصداقة
التركي" يضم ثمانية مبانٍ، بسعة سريرية تصل إلى 272 سريرًا، وطاقمًا من 248
شخصًا من الكادر الصحي، ويقدم خدمات طبية لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان في قطاع
غزة.
ويأتي تفجير المستشفى في إطار العدوان
المتواصل لكيان الاحتلال على قطاع غزة، والذي استأنفه فجر الثلاثاء الماضي بعد إنهاء
هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، وبدأ في يناير 2025 بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية.
ومنذ استئناف العدوان، شن الاحتلال
سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع، ما تسبب، وفقًا
لإحصائيات وزارة الصحة، باستشهاد وإصابة أكثر من ألف شخص، وسط إدانات عربية ودولية
لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع.
كما أعلن جيش الاحتلال، يوم الخميس،
بدء عملية برية في شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تواصل الغارات على أنحاء القطاع.
ويعتبر تفجير مستشفى "الصداقة
التركي" جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر
استهداف المنشآت الطبية في أوقات النزاعات.
الحقيقة الدولية - وكالات