الحقيقة الدولية - قال رئيس اتحاد مزارعي العاصمة سهم الفايز إن أسعار الخضار في هذه السنة لم ترتفع على غرار السنوات الماضية في شهر رمضان، مؤكداً في ذات الوقت أن هناك ارتفاع على أسعار مادتي الخيار والكوسا فقط، موعزاً هذا الارتفاع إلى درجات الحرارة المنحفضة والصقيع في الأسابيع الأخير، مبيناً أن أسعارهما بدأت بالانخفاض مرة أخرى.

واكد الفايز أن كثير من أسعار الخضار يبيعها الممزارع ببضعة قروش؛ بينما تصل إلى يد المستهلك بأضعاف هذا السعر، مؤكداً أن هناك "انفلات" في الرقابة على الأطراف ما بين المزارع والمواطن والتي يزيد عددها عن 3 جهات، مضيفاً أن 15% من المزارعين ينسحبون من السوق كل عام إما بسبب الديون، أو بسبب رغبتهم وقف الخسارة، داعياً وزراة الزراعة إلى تنظيم السوق ودعم المزارعين وتوجيههم وتثقيفهم.

بدوره قال أمين سر الاتحاد النوعي لمنتجي الدواجن د. خالد قاسم لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء  إن أسعار الدواجن في شهر رمضان لهذا العام مناسبة جداً، مشيراً إلى أن التخطيط والتزويد والتوريد للسوق لهذا العام يعد الأنجح على الإطلاق خلال 5 سنوات ماضية،

  واكد قاسم أن السلوك الاستهلاكي "غير المبرر" إضافة إلى كلف الانتاج المرتفعة أدى إلى ارتفاع بسيط في الأسعار، مبيناً أن الأسعار استقرت خلال اليومين الماضيين على الدجاج الطازج المبرد، ودجاج النتافات.

 واضاف قاسم أن الدواجن تعد من السلع الأكثر توافراً في السوق الأردني وبين يدي المواطن الأردني، مبيناً أن رواتب الجزء الأكبر من الشعب الأردني منخفضة وبهذا سيبقى يرى المواطن أن أسعار الدواجن مرتفعة، مضيفاً أن المزارع ليس هو من يتحكم بسعر الدجاج؛ وإنما كلف الإنتاج من علف وكهرباء ورعاية وغيرها.